اعلان

أستاذ القانون بجامعة باريس: صدامات فى فرنسا بين الدولة والحرية الدينية

صورة ارشيفية

قال ارنو كازادو أستاذ القانون بجامعة باريس ومدير القسم الفرنسى بكلية الحقوق، فى ندوة مجلس الدولة عن حرية التعبير فى العقيدة الدينية، وأن الحرية الدينية لم يتم تعريفها بشكل كبير، ولكنها مرتبطة بحرية العقيدة ووحرية التعبير، وأن حرية التعبير والفكر مهمة أيضًا للملحدين والحرية الدينية تشمل حرية التعبير عن الدين، وأن الواقع الدينى لا يمكنه أن يبرر كل شئ، وتمثلت فى حكم المحكمة الدولية، على صيدلى منع أدوية منع الحمل وتم معاقبته.

وأضاف خلال كلمته بمجلس الدولة، أنه عدم وجود تعريف يجعلنا فى تخوف، وأن القضاء الفرنسى فى ٢٢٣، من القانون الفرنسى لايعرف الطوائف الدينية وأن القانون يجرم انحراف الطوائف الدينية واستغلال الجهل، وأن القانون الدولى حريص على العقيدة الدينية، وأن كل شخص له حرية الفكر والعقيدة والدين، وتصنيف حرية التعبير عن الدين بشكل خاص، وأنها هى من تشكل نزاعات.

وأشار إلى أن نصوص القانون الفرنسى فيه نصوص دستورية تحمى العقيدة الدينية، وأن كل إنسان دون تمييز فى العرق أو الدين، وأن كل شخص له حرية التعبير عن أرائه، وأن المادة ١٠ من القانون الفرنسى تنص على أنه لايجوز الإضرار بأى شخص فى حرية التعبير عن العقيدة.

وقال إن الكنسية لها ميزانية بعيدًا عن الدولة والفصل بين الكنيسة والدولة، وأن هناك محورين هامين للصدام فى فرنسا، الأول الصدام بين الدولة والحرية الدينية،والصدام بين المجتمع الفرنسى والحرية الدينية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً