أحمد مهران: الأزهر الشريف يحمي الشباب من التطرف والإرهاب

أحمد مهران

قال الدكتور أحمد مهران أستاذ القانون العام ومدير مركز القاهرة للدراسات، أن المبادرة التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والتي تتمثل في فتح الأزهر أبوابه للشباب لتلقي اسهاماتهم الفكرية ومقترحاتهم المستنيرة من أجل دعم رسالة الأزهر في نشر ثقافة السلام الاجتماعي على المستوى الوطني والاقليمي والدولي تدخل ضمن الدور الوطني للمؤسسات الدينية الأزهر والكنيسة وذلك بهدف ترسيخ المفاهيم الصحيحة للدين الاسلامي والدين المسيحي في عقول الشباب لحمايتهم من الاستقطاب الفكري، وذلك من خلال فتح نقاشات وحوارات مجتمعية بين الشباب والعلماء من كافة التخصصات ويعتمد دور المؤسسات الدينية على احتضان الشباب بغرض محاربة التطرف والإرهاب بكونهم الفئة الأولى المستهدفة من قبل الجماعات الارهابية المتطرفة.

وأضاف أن دور المؤسسات الدينية لاينحصر في مجرد التوعية، وإنما يتسع ليتضمن حراك على أرض الواقع يتمثل في إمداد الطاقات الشابة بالأفكار الوسطية وفتح المجال أمامهم للدخول في حوار مجتمعي دائم لمكافحة الفكر المتطرف بكل صوره وكيفية تحقيق الحماية القانونية والدستورية، بما يتفق مع حماية حقوق الإنسان.

وأشار أن مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية يعلن تضامنه وتطوعه لتبنى هذه المبادرة ودعمها بتقديم الدراسات والبحوث العلمية التى تفيد فى إنجاح هذه المبادرة وكذا تقديم الخبرات فى التخصصات العلمية المختلفة لتدريب الشباب على التعامل التطرف الديني والفكري وآليات التصدى لهذا النوع من الإرهاب المستحدث بهدف تدمير الأمة فكريا وأخلاقيًا، بالإضافة إلى تقديم التوعية السياسية والقانونية التى تنير الطريق للشباب، فى إتخاذ التدابير الوقائية من الوقوع في مثل هذه المحظورات السياسية التى تهدد الأمن القومي وتضر بمصلحة البلاد وذلك بالتعريف بمفهوم الجريمة الإرهابية وأبعادها السياسية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً