ترفع شعار "صنع في مصر".. ورش لصناعة الأسلحة النارية والبيضاء.. والقاهرة والجيزة على القمة

صورة ارشيفية

فى ظل حالة الانفلات الأمنى التى انتشرت فى البلاد خلال السنوات القليلة الماضية وبخاصة بعد ثورة 25 يناير وما تبعها من سقوط جهاز الشرطة انتشرت ورش تصنيع الأسلحة النارية والبيضاء بجميع أنواعها على نطاق واسع حتى أصبحت لها أسواق ومناطق معروفة بالاسم يلجأ إليها المواطنين لشرائها.

وعلى الرغم من عودة الشرطة بقوة خلال العامين الماضيين لإحكام السيطرة الأمنية ومواجهة تلك التجارة المحرمة إلا أن الأرقام والإحصائيات تشير لأرقام مرعبة فى تجارة السلاح فى مصر حيث تخطت تلك التجارة حاجز ال25 مليار جنيه ويوجد فى حوزة المواطنين ملايين القطع من الأسلحة النارية.

وعلى الرغم من أن الصعيد يعد البؤرة الأهم فى حيازة وتجارة السلاح إلا أن مناطق الوجة البحرى ومحافظات الدلتا تنتشر بها ورش تصنيع الأسلحة البيضاء والنارية بكثرة بسبب انتشار ورش الحدادة على نطاق واسع حتى أصبحت تصدر إلى الصعيد.

ومن جانبه أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية نجحت خلال العام الماضى فقط فى ضبط 100 ورشــة لتصنيع الأسلحـة النارية،كما تم ضبط أضعافها من ورش تصنيع الأسلحة البيضاء بمضبوطات تخطت ال70 ألف قطعة سلاح أبيض داخل تلك الورش.

وأضاف المصدر أن ورش الحدادة تحولت لأوكار لتصنيع الأسلحة النارية والبيضاء.

كما تنتشر أغلب تلك الورش بمحافظات القاهرة الكبرى (القاهرة والجيزة والقليوبية ) ومن أبرز مناطق تلك الورش المطرية، وعين شمس، مدينة السلام، فى القاهرة والقلج وشبرا الخيمة والخصوص والخانكة فى القليوبية والصف وبولاق الدكرور بالجيزة.

كما تنتشر تلك الورش بمحافظات الإسكندرية والدقهلية والإسماعيلية والمنيا.

ومن أبرز الأسلحة التى يتم تصنيعها داخل تلك الورش فيتم إنتاج الأسلحة البيضاء بمختلف أنواعها وأبرزها "المطاوى والسكاكين والسواطير والسنج " وفى الأسلحة النارية يتم تصنيع مسدس المقروطة والكباس والفرد الخرطوش ويتراوح سعره من 500 جنيه إلى 2000 جنيه حيث تتوافر بتلك الورش الأداوات المستخدمة فى صناعة الخرطوش المحلى «مقابض خشبية، شنيور كهرباء، مواسير حديدية، مطرقة حديد، مبرد، زرادية، إبر ضرب، مقص حديد، زاوية حديد، أجنة، مزيتة، ياى، دباشك خشبية، شاكوش، ماكينة لحام».

كما يتم تصنيع بنادق الخرطوش محلية الصنع وسعرها ما بين 5 آلاف إلى 15 ألف جنيه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً