كشفت تقارير صحفية عن بدء تحقيق مع مسؤولين عسكريين باعوا أسرارا مقابل رشاوى سخية وسهرات جنسية، بينهم أدميرالا (قائد أسطول)، و9 ضباط آخرين منهم من هم فى مناصبهم وآخرون خارج الخدمة.
ما يعد فضيحة للبحرية الأمريكية، فإن المسؤولين بها باعوا أسرارا عسكرية عن تحركات السفن، بعشرات الآلاف من الدولارات وهدايا وسهرات جنسية لشخص يدعى بليوناردو "البدين"، الذى دفع فاتورة قدرها 16 ألف دولار، في أحد مطاعم هونج كونج، للعسكريين الأميركيين، بحسب ما ذكرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وقدم العسكريون المتهمون معلومات عن تحركات الأسطول الأميركي السابع، وهو أسطول ذو حساسية كبرى، يحمل سفنا وطائرات وغواصات في مياه اليابان وكوريا الجنوبية.
ويشتبه القضاء الأميركي في أن يكون ليوناردو قد استغل المعلومات التي أمده بها المسؤولون العسكريون، في ضمان فوز شركته بصفقات مع الجيش الأميركي تصل قيمتها إلى عشرات الملايين من الدولارات.