اعلان

بينها "التأشيرة الإلكترونية" و"اتفاقية أمن الطيران".. 4 إجراءات تؤكد عودة الرحلات الروسية إلى مصر قريبًا

صورة تعبيرية
كتب : أحمد سعد

أثار إعلان روسيا، عن عودة الرحلات السياحية لمصر، عقب توقيع اتفاقية أمن الطيران في مايو المقبل، بعد توقيع اتفاقية أمن الطيران بين الطرفين، حيث سيكون الأمر حينها منطقيا، حسب وصف السفير الروسي، خاصة أن بعد هذه الاتفاقية لا يوجد أي شئ يعيق عودة الطيران لمصر.

كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في نوفمبر 2015، قد أعلن وقف الرحلات السياحية إلى مصر خاصة مطار شرم الشيخ لحين الانتهاء من تحقيقات سقوط الطائرة الروسية في سيناء، خاصة بعد توصيات الأجهزة الأمنية الروسية بتعليق السفر إلى مصر، وخاصة مع قرار الحكومة البريطانية بوقف السفر إلي شرم الشيخ وإعادة السياح الإنجليز من مطار شرم الشيخ فورا وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موقف حرج، خاصة وأن الطائرة التي سقطت في سيناء كانت تقل مواطنين روسيين، مما دفع "بوتين" للموافق على تعليق الرحلات الجوية إلى مصر، ووضع آلية لعودة السياح الروس الموجودين في شرم الشيخ ومدن البحر الأحمر مثل الغردقة ومرسي علم والسخنة.

خلال الفترة الماضية، تصاعدت التصريحات الروسية، حول إمكانية عودة الرحلات الروسية لمصر، معلنة عن مؤشرات إيجابية في ملف استئناف الرحلات، أخرها إعلان نائب رئيس الاتحاد الروسي لصناعة السفر يورى بارزيكين، أن منظمي الرحلات السياحية في روسيا سيبدأون بيع رحلاتهم إلى مصر بعد أسبوع من افتتاح الحركة الجوية بين موسكو والقاهرة.

وأشار بارزيكين، وفقا لوسائل الإعلام الروسية، إلى أنه يمكن لمشغلي الرحلات السياحية الروسية بدء بيع رحلاتهم إلى مصر بعد 7-10 أيام من الافتتاح الرسمي للرحلات الجوية بين مصر وروسيا، مضيفا "أعتقد أن التذاكر الأولى ستباع بعد أسبوع أو حتى 10 أيام من عودة الطيران".

وترصد "أهل مصر".. أبرز الإجراءات التي تتخذها مصر ورسيا لعودة الرحلات خلال الفترة المقبلة، ومنها..

_اتفاقية أمن الطيران

تعد اتفاقية أمن الطيران آخر الشروط التي وضعتها سوريا أمام مصر، لعودة الرحلات السياحية، في مايو المقبل، مؤكدة أن الاتفاقية تضمن تكوين لجنة مشتركة بها خبراء روس ومصريين، لضمان التأمين الكامل للمطارات المصرية، والتأكد من حماية الرحلات المتوجهة لمصر من موسكو.

_التأشيرة الإلكترونية

تعتزم مصر إدخال تأشيرات إلكترونية "فيزا" قريبا، مع احتمال زيادة تكلفة التأشيرات لدخول البلاد بمقدار 2.4 مرة.

وقال هشام ديميري، رئيس إدارة تنمية السياحة في مصر خلال مؤتمر صحفي في موسكو، الاثنين الماضي، "نحن نعمل على التحرك باتجاه اعتماد نظام التأشيرة الإلكترونية قريبا، وسيتم الإعلان عن ذلك في الفترة المقبلة، ما سيتيح لكافة الناس وبأعداد أكبر ومن جميع أنحاء العالم، الحصول على فرصة زيارة مصر، ونخطط لزيادة رسوم التأشيرة من 25 دولارا إلى 60 دولارا.

وأضاف، "هذا القرار صدر قبل بضعة أسابيع، ونحن ندرك مدى التغير في السعر، ولكن هذا الارتفاع ليس فقط في قطاع السياحة، إلا أن رئيس وزراء بلدنا وعد بإعادة النظر في قرار رفع الأسعار هذا الأسبوع، ونحن نؤكد أن هذا القرار سوف يجري بما يتناسب مع مصالح الجانب الروسي".

ووفقا له، ستركز مصر خلال هذا الموسم على استعادة تدفق السياح، واستئناف الطيران مع العديد من البلدان، كاشفا أن القاهرة تتوقع رفع السلطات الروسية أيضا الحظر المفروض على الرحلات الجوية مع مصر.

_خفض أسعار الرحلات الروسية لمصر 30%

أعلنت رابطة منظمي الرحلات الروسية في روسيا "آتور"، أن أسعار الرحلات إلى مصر بعد استئناف الرحلات الجوية بين موسكو والقاهرة، ستقل بنسبة 30% مما كانت عليه قبل حظر السفر إلى مصر.

وأضافت "أتور" وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس" أن تكلفة الرحلات السياحية الروسية إلى مصر لن تبقى كما كانت فى عام 2015، ولكن قد يتم تخفيضها بتكلفة تقل بنسبة 30%، ومن المتوقع أن يقوم ممثلي صناعة السياحة المصرية، بأسعار مغرية للسفر إلى مصر، حتى في الأيام الأولى بعد افتتاح السفر الجوي.

_ تجديد بعض الأماكن المعروفة لدى السياح

أعلن ألكسندر بورتين الشريك في ملكية شركة "تيز تور" السياحية، والمدير التجارى لها أنها تدرس عدد من العروض الأولية لبيع الجولات السياحية إلى مصر.

وقال بورتين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، إن سعر الرحلة إلى مصر سيكون مغريا للغاية، حيث يجب ان يكون السائح جاهزا للسفر إلى مصر لحظة فتح الخطوط الجوية مع روسيا.

وأشار بورتين إلى أنه يجب العمل على تجديد بعد الأماكن المعروفة لدى السياح، لأنه منذ أن توقفت الفنادق عن العمل بعد حظر السياحة الروسية لمصر، حدثت بعد التغييرات التي يجب العمل عليها وبذل الكثير من الجهد، حيث يأمل أصحاب الفنادق المصرية عودة السياح الروس في مارس 2017.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
تسريب امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بأسيوط.. و«التعليم» تُعلق: جاري تتبع مصدرها