تم عقد اجتماع بين بعض الدول العربية لبحث أوضاع اللاجئين السوريين علي أن يتم وضع استراتيجية محددة لحل تلك الأزمة خاصة أنه وصل أعدادهم إلي 16 مليون نازح سوري متواجين في البلاد العربية والغربية بل أن البلاد الغربية بدءت في التضيق علي هؤلاء النازحين بصورة واضحة بل رفض البعض استقبالهم في بلادهم.
أكد جمال مظلوم المحلل العسكرى أنه خلال الاجتماع الذي تم عقدة بين الدول العربية لبحث أوضاع السوريين قد تم عقد حلول مؤقتة له.
وأضاف في تصريحات "أهل مصر" أن الدول العربية يجب أن تقوم بأستقبال أكبر عدد من السوريين خاصة أن الدول الغربية لم تستطيع اسيعاب كل تلك الاعداد المتدفقة.
ولفت أنه من الصعب أن يقوم الدول الغربية بناء مساكن خاصة بهم بل سيظل الوضع كما هو علية وأن يستمرو في العيش في مختمات خاصة أن بعض الدول الغربية اصبحت تعانى من أزمات اقتصادية واضحة.
وأشار عادل عامر المحلل السياسي أن المانيا ستظل من الدول الغربية الأولى المرحبة بالسوريين وخاصة أنها استطاعت الاستفادة من تواجدهم بشكل كبير فقد ساعد تواجد السوريين علي سد فجوة نقص العمالة في الماني.
وأضاف في تصريحات "أهل مصر" وعلي الرغم من ترحيب المانيا بوجود السوريين علي أرضها الا ان بعض الدول لا ترحب بوجدهم واتهامهم بالارهاب لذلك تسعي للتخلص منهم علي يتم دفع مبالغ مالية لبعض الدول العربية لاستقبالهم.
قال طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن الاجتماع الذي تم عقدة من قبل الدول العربية لبحث اوضاع السويين كان بالتنسيق بيهم بهدف توحيد الموقف العربي اتجاة الشأن السوري وقد تم وضع استراتيجية مشتركة لاستيعاب اعداد السوريين.
وأضاف في تصريحات "أهل مصر" أن خلال الإجتماع قد تم التحدث علي أنه يجب الفصل بين للاجئين السوريين واللاجئين النازحين من البلاد المختلفة مثل فلسطين أو العراق، مضيفا أن مصر والأردن تعتبر من أكبر الدول المستقبلة السوريين.
ولفت علي خلال زيارة ميركل الأخيرة لمصر قامت بفتح الملف السوري مطالبة ببناء مخيمات لاستقبال اكبر عدد من السوريين ولكن قد تم رفض ذلك الطلب من قبل الخارجية المصرية وذلك لانا نرفض التوطين المؤقت بشكل خاص لذلك تسعي المانيا بأكبر قدر للضغط علي بعض البلاد الاوروبية لاستقبالهم
أكد ميسون بكور المحلل السياسي السوري أن الدول العربية مثل السعودية والكويت والخليج بوجة عام قامت بمبادرات عديدة لدعم المادى والمعنوى وخاصة تركيا التى قامت بصرف اكثر من 25 مليون دولار من أجل أكثر من 3 مليون نازح.
وأضاف في تصريحات "أهل مصر" أنه قد وصل عدد النازحين بوجة عام الى 16 مليون وأنهم يحتاجون إلي العديد من الدعم المادى بشكل كبير.
وتابع أن المانيا علي موقفها واضح منذ البداية اتجاة السوريين ولكن في الآونة الأخيرة يقوم اليمين المتطرف بالضغط علي المانيا لوقف استقبالها للنازحين وأنه بالفعل قد تم وضع بعض القيود ضد السوريين منها رفض الحكومة الالمانية اعطاء السوريين الاقامة الدائمة لهم والاكتفاء بالعطاءهم إقامة مؤقتة