تعتبر العلاقة الحميمية، من العلاقات الأساسية التي تزيد الترابط بين الرجل والمرأة، وأساس الحياة الزوجية لقوية.
وبرغم أنها تتوقف على المشاعر بين الطرفين، ولكن العلماء ينصحون بمواعيد محددة أثبتت أنها الوقت المثالي للمرأة وللرجل، لممارسة العلاقة الحميمة، ووضع العلماء جدول لتوضيح الأوقات المناسبة وغير المناسبة لممارسة الحميمة، كالاتي:
1- من الساعة 6 إلى 8 صباحًا:
المرأة في هذا الأوقات غير مستعدة للعملية الجنسية، لأن مستويات الميلاتونين في جسمها منخفضة، خلافًا للرجل الذي يكون في قمة إثارته الجنسية بسبب مستويات التستوستيرون العالية.
النتيجة: وقت مثالي للرجل وغير مثالي إطلاقًا للمرأة.
2- من الساعة 8 إلى 10 صباحًا:
في هذه المرحلة تكون المرأة مستعدة للعلاقة الحميمة، بسبب ارتفاع مستويات الأندورفين، لكن في المقابل تكون مستويات التستوستيرون عند الرجل قد انخفضت.
النتيجة: وقت مثالي للمرأة وغير مثالي للرجل، لكن ذلك لا يعني أن الرجل سيتمنع.
3- من الساعة 12 إلى 2 ظهرًا:
تكون المرأة في هذه المرحلة منشغلة إما في عملها أو في أعمال المنزل، الرجل من جهته يكون في عمله أو خلال فرصة الغداء.
النتيجة: لا يمكن إطلاقًا إزعاج المرأة في هذه الأوقات لكن الرجل مستعد لعلاقة سريعة خلال فرصة الغداء إن سنحت له الفرصة.
4- من الساعة 2 إلى 4 عصرًا:
في هذه الأوقات يكون جهاز الإباضة عند المرأة في قمة نشاطه، والنتيجة هي كالتالي: إن لم تكن تخطط لإنجاب طفل يفضل تجنب ممارسة الجنس خلال هذه الفترة من النهار.
5-من الساعة 4 إلى 8 ليلًا:
تعتبر من الأوقات الرمادية المحايدة عند الرجل والمرأة. كل منهما مستعد لممارسة الجنس لكنه أيضًا مستعد للتخلي عن الفكرة. لكن الحياد هذا ما يلبث أن يتلاشى كليًا خلال الفترة الممتدة من السادسة إلى الثامنة ليلًا أي قبل موعد تناول العشاء.
النتيجة: الجوع الحقيقي يتغلب على الجوع الجنسي.
6-من الساعة 8 إلى 10 ليلًا:
المرأة تكون في قمة نشاطها الجنسي، والرجل في المقابل يحاول التصرف بلامبالاة رغم أنه في قمة استعداده.
النتيجة: الطرفان مستعدان ويرغبان بممارسة الجنس. ما يعني أنه الوقت المثالي.
7-من الساعة 10 إلى منتصف الليل:
تنخفض معدلات الميلاتونين عند المرأة خلال هذه الفترة، وتكون في مزاج للرومانسية. الرجل من جهته يكون في مزاج للرومانسية، لكن رومانسية مختلفة عن مفهوم المرأة. فهو يريد الجنس الرومانسي.
النتيجة: قد لا يكون أفضل الأوقات لأن الشريكة بيولوجيًا لا تملك الطاقة اللازمة للتفاعل.
الجدول أعلاه تفصيل واقعي ليوميات الرجل والمرأة على حد السواء، لكنه قد لا ينطبق على جميع أيام السنة خصوصًا وأن الجدول المزدحم يصبح أقل ازدحامًا خلال الإجازات وعطلات الأعياد. كما أن المزاج العام لكل من الرجل والمرأة لا يمكن تحديده مسبقًا وفق أحداث يومية عامة.
فإن كانت الشريكة وخلافًا للأوقات التي ذكرت أعلاه مستعدة للتفاعل جنسيًا، فلا تفوت الفرصة لمجرد أن بعض العلماء حددوا الوقت المثالي لممارسة الجنس. فمن يدري قد يكون وقتك المثالي هو الوقت الذي اعتبره العلماء أسوأ وقت لممارسة الجنس.