أسماء فى دعوى خلع: "فهمني أنه موظف كبير وطلع زبال"

اعتقدت أسماء أن البديل الوحيد للهروب من حياتها داخل منزل أسرتها، هو الزواج والانتقال لحياة أخرى، لذلك قررت أن توافق على أول شخص يطرق باب منزلها.

وبالفعل تقدم "أشرف" لخطبتها، ولأنه كان يشعر بالخوف من الإعلان عن عمله "زبال"، قرر أن يخبر أسرتها بأنه موظف بمجلس المدينة، ووجدت الأسرة أنه عريس مناسب خاصة أنهم يعيشون حياة بسيطة، ووافقوا على الزواج وتم تحديد موعد عقد القران واحتفلا الاثنان بزواجهما وسط حضور الأهل والأقارب.

انتقل الزوجان الي منزلهما الجديد، الفرحة كانت عنوان الأشهر الأولى من زواجهما، اعتقدت "أسماء" أنها حصلت على ما تريد وتخلصت من حياتها لدى أسرتها، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، بعد مرور عدة أشهر كانت تشعر بأشياء غريبة تحدث مع زوجها دائما، يتحدث في الهاتف بألغاز، كما أنه يعود من عمله في أوقات متأخرا وفي بعض الأحيان تكون رائحته كريهة، وعندما تسأله يتهرب أو يؤكد لها أنه كان فى عمل خاص داخل المجلس.

وقررت أسماء أن تراقبه لمعرفة الحقيقة، وكانت صدمة بالنسبة لها عندما شاهدته يجمع القمامة من الشوارع، أدركت في هذه اللحظة أنه أخفى عليها حقيقة عمله، فأسرعت نحوه وواجهته بما شاهدته فلم يجيب سوى بكلمات قليلة: "كنت عاوز أكون بيت وأسرة والناس مجرد متعرف إني زبال بيبعدوا عني"، بعدها تركت أسماء له المنزل وتوجهت لأسرتها وهناك قررت رفع دعوة خلع عندما رفض تطليقها وكان في المقابل تنازلها عن ﻏﺮﻓﺔ نومها للحصول على حريتها.