أعلنت وزارة الآثار، أمس الخميس، أن التمثال الملكي الذي تم اكتشافه في منطقة المطرية، وبالتحديد في سوق الخميس الجديد، يعود للملك أبسماتيك الأول مؤسس الأسرة السادسة والعشرين، وليس إلى الملك رمسيس الثانى، على عكس ما أعلنته البعثة المصرية الألمانية المشتركة فور اكتشافها لتمثالين أطلقت عليهما "رمسيس الثانى وسيتى الأول".
وترصد "أهل مصر"، في التقرير التالي، عددا من المعلومات عن الملك أبسماتيك الأول:
- استمر حكمه 54 عاما.
- تمكن من تحرير الدولة المصرية من سيطرة الآشوريين
- كان إبسماتيك الأول فرعونًا عظيمًا لمصر ولقب بصاحب الذراع القوي، وعمل على تأسيس علاقة قوية مع الإغريق وشجعهم على الاستقرار في مصر، وشجعهم على الانخراط في الجيش المصري؛ ليصنع جيشًا قويًا يستطيع من خلاله توحيد مصر.
- فى مارس عام 656 ق.م، أرسل أسطولًا قويًا إلى مدينة طيبة، ودون نجاحه فى السيطرة عليها في مسلة التبني.
- أجبر زوجة الإله أمون "ملكة مصر" على اتخاذ ابنته "نيتوكريس" كوريثة لها، واستمرت في منصبها لمدة 70 عاما من 656 ق.م، وحتى وفاتها في 585 ق.م.
- شن العديد من الحملات ضد الحكام الإقليميين الذين عارضوا توحيده لمصر، وشهدت مسلة من العام 10:11 من عهده في واحة الداخلة على احدى انتصاراته على عصابات ليبية.
- حطم الملك أبسماتيك الأول آخر مظاهر سيطرة الأسرة النوبية على مصر العليا بقيادة "تنتاماني".
- أسس بسماتيك الأول الأسرة الـ 26 المكونة من ستة ملوك حكموا مصر نحو 138 سنة من سنة 663 ق.م إلى سنة 525 ق.م.
- قام بالعديد من الإصلاحات والإنجازات، ولكنه أخطأ حينما استعان بالجنود المرتزقة "الإغريق" في تحقيق أهدافه بالإضافة إلى الجنود المصريين، لأن ذلك ترتب عليه فقدان الفراعنة لروح القتال لاعتمادهم على جنود المرتزقة، ما أدى إلى تراجع الحضارة المصرية الفرعونية مقابل الحضارة الإغريقية.
- لم يكن للملك إبسماتيك أسرة كبيرة على عكس الملوك الذين سبقوه، لكن أكدت المواثيق التاريخية أنه لم يتزوج سوى مرة واحدة فقط، وكانت زوجته هي "محيتنوسخت" وأنجب طفلين، هما ابنته "نيتوكريس" وابنه "نيكاو".
- توفى أبسماتيك الأول بعد أن حكم مصر أكثر من نصف قرن، عاشت خلاله مصر على الصعيد الداخلي والخارجي فى رخاء.
-لم يعثر حتى الآن على مقبرة أبسماتيك الأول، وتولى من بعده عرش البلاد ابنه نكاو الثاني عام 609 ق.م.