التقت بوابة "أهل مصر" بأصغر متحدى الإعاقة قبل صعوده لجبل موسى بسانت كاترين ليروى لنا طموحاته وأحلامه وهل إعاقته سبب شقائه وعذاب أسرته أم أن إعاقته سببا لتحول حياته لكى يكون بطلا فى مجالات كثيرة.
البطل بشار محمد رمضان 8 سنوات ومقيم بمدينة السويس ولديه إعاقة بقدميه ويتحرك بكرسى متحرك.
بشار.. أين تدرس؟
أنا طالب بالصف الثانى الابتدائى بإحدى مدارس اللغات بالسويس.
هل هذه هي أول مرة تزور فيها سانت كاترين؟
نعم أول مرة أزور سانت كاترين للمشاركة مع متحدى الإعاقة فى صعود جبل كاترين.
لماذا قررت المشاركة فى مبادرة "مصر متاحة" وصعود جبل موسى ؟
قررت المشاركة من أجل التحدى وأجرب كل ماهو صعب فنحن نستطيع، وهذا شعارنا، إننا كمتحدى الإعاقة نستطيع ولم تمنعنا إعاقتنا من تحقيق طموحتنا.
هل إعاقتك سبب لتعاستك؟
بالعكس وضعت شعار على جدران منزلنا "إعاقتى سر سعادتى" ومن هنا كانت بدايتي الحقيقية وسأتحدى إصابتى وسأثبت للجميع أننى أستطيع.
لماذا أطلقوا عليك الطفل المعجزة؟
لأننى حصلت على أصغر سباح بالسويس وبطل كاراتيه، وسباحة، وشاعر، وبارع فى العزف على البيانو، وإن شاء الله سأشارك فى بطولة طوكيو 2020 للسباحة وسأحقق رقم لمصر.
بشار.. ما هى أمنيتك فى المستقبل؟
لى أمنيتين، الأولى أن أكون مهندس، والثانية أن أكون رائد فضاء.
بشار.. هل صعدت جبال قبل ذلك؟
أول مرة أقرر أصعد جبل وقررت المغامرة وأصعد لقمة الجبل لأننى أريد الصعود للقمة فى كل حياتى.
أى الفرق محببة إليك؟
أعشق النادى الأهلى وأتمنى الانضمام إلى النادى الأهلى فى السباحة، وأهلاوى متعصب بالرغم من أن والدى زملكاوى.
ما هى الرسالة التى ستوجهها مع زملائك من أعلى جبل كاترين؟
سنرسل رسالة للعالم أننا أقويا ولم تمنعنا إعاقتنا من تحقيق طموحنا ورسالة لكل متحدى الإعاقة فى مصر بزيارة وصعود جبل سانت كاترين لكى تعشر بالفخر والانتصار لنفسك ولأسرتك.