أسمن امرأة في العالم تعيد الأمل للحاجة "نادية".. الأمراض تهتك بجسدها منذ 22 عاما.. و10 رجال يساعدونها في تغيير ملابسها (فيديو وصور)

فُتحت لها طاقة أمل جديدة، وظلت تنتظر فرج ربها بعد دعائها الدائم، أن يكون نصيبها مثل أثمن فتاة فى العالم، إيمان عبد العاطي التي تكفلت الهند بعلاجها، لم تختلف معاناتها عن إيمان بل تزيد عنها بأنها أصيبت بعدد من الأمراض المزمنة منها، "القلب، والضغط، والسكر"، وأخيرًا إصابتها بورم بمنطقة الصدر، والذي تسبب في صعوبة بالتنفس.

الحاجة نادية التي تبلغ من العمر 50 عاما، وتعيش بمنزل مكون من غرفتين في منطقة الدراسات بمدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية، تعيش نادية يومها أمام التلفزيون بمشاهدة البرامج والمسلسلات، وبعد أن يأتي لها بناتها ليقضون حوائجها اليومية، تظل طوال اليوم بمفردها في منزلها.

22 عاما من المرض

تروى نادية حكايتها لـ"أهل مصر"، وتقول: "أنا مريضة منذ مايقرب من 22 عاما بعد إصابتي بكسر مضاعف في قدمي، وأصبحت طريحة الفراش، بعدها أصبح جسمي يزيد يوما بعد يوم إلى أن وصل وزني قرابة الـ350 كيلو جرام ولم أتمكن من السير على الأرض، وأصبت مؤخرا بورم بجانب صدري وأصبح يصيبني بالاختناق وأتنفس بصعوبة".

وأضافت نادية: "لدي 3 أبناء بنتين وولد وحيد يخدم في الجيش، وبناتي هم من يقوموا بخدمتي كل يوم ولكنهم متزوجين وأعيش بمفردي ولا يوجد أحد لخدمتي، أقوم بالصياح على الجيران المتواجدون في الشوارع من أجل أن يقوموا بتغيير الوسادة وفرش السرير يوميا".

كارثة تغيير الملابس!

وتابعت: "في وقت تغيير ملابسي يأتى لي من 10 إلى 15 رجل من أبناء المنطقة لمساعدتي في تغيير ملابسي.. أشعر أني أصبحت حمل ثقيل على من حولي".

واستطردت: "مش عاوزة حاجة من الدنيا إلا العلاج.. عاوزة أتعالج نفسي أحس أن طبيعية، وامشى على رجلي بس أنا لما شوفت البنت اللي سافرت الهند حسيت أن فيه أمل أن أتعالج وأعيش طبيعية من جديد".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية