"رضيت بالهم والهم ما رضي بي" بهذة الكلمات قررت " ن.ج " ربة المنزل التي لم تتجاوز عامها الثامن والعشرون، أن تروي معاناة عامين من زواج قضتهم داخل منزل حماها عاشت فى عذاب وألم حتي انتهي بها الحال داخل إحدى المستشفيات بعدما أصيبت بحالة من الانهيار العصبي كادت أن تفقد بعدها الحياة فتوجهت إلى محكمة الأسرة بالكيت كات، لترفع دعوى طلاق حتي تتخلص من زوجها بعدما أثبت لها أنه بلا نخوة، جلست أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات وهناك أخبرتهم بالأسباب التي جعلتها تتمسك بطلاقها ورفضها العودة لحياتها الزوجية حتي لو كان المقابل حياتها.
عشت داخل أسرة بسيطة كان كل هدفها هو توفير حياة كريمة لأبنائها كل فرد من العائلة كان يعمل بجد حتي أصبح لديه حياة مستقلة، حتي شقيقاتي الفتيات تزوجن وأصبح لديهن أسر، ولم يتبقي فى المنزل غيري لذلك قررت أن أمشي على خطاهم، وبمجرد أن تقدم لى "محمد" أعجبت به ووافقت علي الزواج منه واعتقدت أنه سيحافظ علي، ولكنه غض بصره عن عرضي الذي انتهك علي يد والده، تصمت للحظات كأنها تذكرت شىء مفزع غير ملامح وجهها فتقول، فى أحد الأيام أنهي حماي عمله وقرر العودة مبكرا إلى المنزل، وما إن شاهدني طلب مني أن أعد له الطعام وأن نسهر سويا تعجبت من طلبه الأخير، وأخبرته أنني متعبة وسأخلد للنوم ولكنه أصر مما دفعني للموافقة، وطلب أن أعمل له بعض الشاى وأثناء ذلك غافلنى ووضع لى حبوبا منومة فى الشاي بعدها لم أشعر بنفسى إلا وأنا جواره على السرير عارية تماما.
تكمل أصبت بصدمة أفقدتني النطق لدقائق فلم أتصور أن حماي اغتصبني، بدأت أصرخ حاول إسكاتى وكتم أنفاسى خوفا من أن يسمعنا أحد، هددته بإخبار زوجى فرد بكل ثقة: "عمره ماهيصدقك ده تربيتى ولو عرف مش هيزعل أنا وابنى واحد، اعتقدت أن زوجي سيكون له موقف حاسم مع والده بمجرد أن أخبره بما حدث، وفور عودته أخبرته لم يحرك ساكنا وضربنى واتهمنى بالكذب وسوء السلوك، لم يكتفي بذلك بل طردني خارج البيت، توجهت إلى منزل أسرتي وبمجرد وصولي فقدت الوعي واستيقظت داخل مستسفي وأصبحت لا أتحدث مع أحد ولا أتحرك، قضيت فترة علي هذا الوضع وبمجرد أن تحسنت توجهت إلى المحكمة وقررت رفع دعوى طلاق لأتخلص من زوجي ووالده الشيطان.