شهد مجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولي، كارثة إنسانية، بعد العثور علي جثة طالب غريقًا في حمام الغطس بالمجمع.
وجاء اكتشاف الكارثة بالمصادفة، أثناء قيام سباحو بطولة الجمهورية للسباحة بالزعانف، بالتسخين في حمام الغطس، فشاهدوا جثة الغريق، فقاموا على الفور بإبلاغ إدارة البطولة ورئيس اتحاد الغوص والانقاذ، اللواء محمد ياسر، وكل أعضاء المجلس المتواجدين يوميًا بكامل هيئتهم في البطولة.
وعلى الفور تحرك اتحاد الغوص والانقاذ، للتأكد من هوية الغريق، وإنه ليس من السباحين، لاسيما مع تصاعد البلبلة بين أولياء الأمور ومسئولي الأندية.
وتمت مراجعة كافة أوراق تسجيل اللاعبين والتأكد بإنه ليس من السباحين، ليتقرر بعدها إيقاف المنافسات بعد إصابة اللاعبين واللاعبات بحالة من التوتر الشديد.
وتبين أن الغريق، حضر أمس الجمعة، ضمن مجموعة للتدريب على قفزة الثقة، تحت إشراف إحدى الأكاديميات الخاصة المعروفة.
وتعرض الطالب الذي يدعى محمد بدر، من أشمون بالمنوفية للغرق، بعد اصطدام أحد زملائه به أثناء القفز، ولم يكتشف أحد الواقعة بسبب الإهمال الشديد للغاية.
الغريب أن تلك المجموعة التابعة للأكاديمية دخلت الاستاد بتذاكر تدريب دون التأكد من توافر كل عوامل الأمن والأمان لهولاء الشباب، حفاظًا على أرواح مستقبل مصر.
والأغرب أن وزير الشباب والرياضة، خالد عبد العزيز، وافق مبدئيًا على تأجير مجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة، لهذه الأكاديمية الخاصة نظير مبلغ قدره مليون و800 ألف جنيه في السنة، بينما يؤكد كل من له علاقة بحمامات السباحة، أن أقل مقابل مادي لتأجير مثل هذه المنشأة الضخمة لا يقل عن أربعة ملايين جنيه.