وقف على سلالم النقابة بعد خسارته، هتف مع أنصار منافسه يقول "النقيب آهو"، إنه يحيى قلاش، الذي حرص على تهنئة الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة على فوزه بمقعد "نقيب الصحفيين"، عقب انتهاء الانتخابات مباشرة.
اختص قلاش، "أهل مصر"، بأول حوار بعد الهزيمة؛ للرد على كافة التساؤلات وكذا للكشف عن موقفه من النقيب الجديد وكيف سيتعامل معه.. وإلى نص الحوار:
- ما تعليقك على المشهد الانتخابي بعد الخسارة؟
كل ما يمكن قوله إن الجمعية العمومية التي حمت النقابة يوم 4 مايو، عندما احتشدت بداخلها، ستظل تحميها دائمًا، وستكون ظهير لمجلس النقابة طوال الوقت.- كيف ترى قيادة المجلس الجديد للنقابة؟
التحديات معروفة، لدينا منظومة التشريعات مثل القانون الموحد، وهو موجود عند الحكومة وتراجعه وزارة العدل، وقانون الحبس في قضايا النشر، وقانون حرية تداول المعلومات، ومنظومة التشريعات مهمة جدًا لأنها ستضيف حقوق وضمانات للصحفيين.
نحن أمام تحديات كبيرة مثل قضية الأجور، ولابد أن تشهد تغييرًا جذريًا، وقد بذلنا من الجهد الكثير خلال الفترة الماضية، وأعتقد أنه من الممكن أن يبني عليه النقيب الجديد وأعضاء مجلس النقابة، وأخبرت جميع المسئولين في مصر عن هذه القضايا، ويوجد قناعة بأنه لابد من دعم هذه المطالب، حيث توجد لجنة وزارة عقدت لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والمالية للصحفيين، انتهت من تقريرها، وهو على مكتب رئيس الوزراء، ولابد من زيادة البدل بطريقة كريمة، وقررت اللجنة اقتحام قضية الأجور لأن ذلك هو الأصل.
- ما الرسالة التي توجهها لكل من دعمك خلال فترة العملية الانتخابية؟
أوجه لكل هؤلاء الشكر، وأقول لهم "أقدم لكم كل التحية والعرفان على تكبد مشقة الحضور وأتعهد لهم أن أكون جنديا في هذه النقابة كما كنت دائما لتحقيق مصالح الصحفيين مساندًا لزميلي النقيب وأعضاء المجلس، عشت هذه اللحظة عشرات المرات، كلنا نسلم الراية إلى بعضنا البعض، أهم شيء أن نظل متواجدين في الجمعية العمومية في ظهر النقابة، وأن نكون خلف مجلس النقابة والنقيب، ولدينا تحديات كبيرة لابد أن نتكاتف مع بعضنا لمواجهتها، نحن نطوي صفحة ونفتح صفحة جديدة، ولابد أن نتلاحم.- هل ستساعد النقيب الجديد في عمله؟
ما سأفعله سيكون مساعدة للنقابة، كامل الزهيري ساند إبراهيم نافع عام 93 كان يدعم النقابة وليس إبراهيم نافع، وحافظ محمود عندما ساند كامل الزهيري كان يفعل ذلك ليس من أجل أشخاص، هذه تقاليد نقابية نعرفها تماما وسنظل نحترمها طوال الوقت، وهو ما دفعني لتهنئة النقيب الجديد.- في الختام، بما توصي الجماعة الصحفية؟بلغت أعضاء الجمعية العمومية بأهمية تواجدهم داخل النقابة، حيث إننا لدينا تحديات على مستوى المهنة، لابد من أن تكون الجمعية العمومية حاضرة بقوة الفترة المقبلة؛ لأن منظومة التشريعات كلها لابد من إعادة بنائها مرة أخرى، كما أن أحوالنا الاجتماعية والاقتصادية التي بدأنا فيها لابد من أن ننتهي منها، لدينا مشروع وخطوات بدأناها لابد من استكمالها مثل معهد التدريب والنادي الاجتماعي، وقد بدأ العمل فيهم منذ 4 شهور وما زال 12 شهرًا، سأعمل حتى الانتهاء من هذه الأشياء كأنني عامل من العمال حتى الانتهاء من المعهد والنادي.