قصة شاب ارتبط بفتاة وتزوج امها سرًا

كتب :

دموع تنساب من عينيها كرخات المطر تأكل وجنتيها كما يأكل الصدأ الحديد..خيم الحزن على فؤادها، يرتفع صوت نحيبها وتزداد دقات قلبها كلما راودت مخيلتها صورة زوجها وهو يروي قصة علاقته بأمها وزواجه منها طوال فترة خطبتها له دون أن يعلم أحد.

ترجع أحداث الواقعة عندما تقدم “النجار” لخطبة الفتاة، وبالفعل باركت الأم والأقارب الخطبة متمنين لهما السعادة، ومرت الأيام وانقلبت الموازين وانفصل رب الأسرة عن الأم تاركاً المنزل بالرغم من تدخل الأهل والأصدقاء للصلح بينهما لكن دون جدوى.

تعددت زيارات الخطيب والانفراد بالأم التي نسجت خيوطها حوله وتبادلا كلمات الحب والولع، واتفقا على الزواج سراً وقاما بقضاء شهر العسل قبل أن توفي الأم عدتها، واستمرت العلاقة بينهما لفترة 3 سنوات، استيقظ ضميره فجأة حيث كانت معاملة خطيبته الطيبة له وطيبتها الزائدة وثقتها بحبه لها كانت تشعره بالندالة والخيانة وصغر حجمه.

جحظت عين الأم وهو يطلب منها الانفصال لرغبته في الزواج من ابنتها، واتفقا على الطلاق دون إفصاح الأمر، لم تهدأ الأم بل كانت تشتاط غيظاً وتتملكها غيرة قاتلة تمزق أحشائها، كلما راودت مخيلتها صورة ابنتها وهي في أحضان زوجها، اختلقت المشاكل واستغلت الظروف التي تمر بها الابنة للانتقام من الزوج النجار بعد أن دبت مشاكل بينهما وبدلا من تهدئة الأمور بينهما كانت كلماتها ونصحها لابنتها كمن يسكب البنزين فوق النار المشتعلة، لم يتملك الزوج أعصابه وهددها بفضح الأمر وكشف المستخبي إذا لم تتركهما يواجهان مصيرهما.

وفي لحظة ضعف وأثناء وجود الأم وشقيقها لتهدئة الأجواء بين الزوجين، انفلت أعصاب الزوج بعد أن أثارت الأم غضبه ونهرته أخذ يهذي بكلمات تبعث بالتهديد وافتضاح الأمر.

واصطحبه وروى له قصة علاقته وزواجه بالأم طوال فترة خطبته من ابنتها منذ 3 سنوات.

وأمام المستشار عبد الحميد الفقي مدير نيابة مصر القديمة الذي باشر التحقيقات بإشراف المستشار محمد حسين رئيس النيابة، اعترف الشاب وروى تفاصيل الواقعة وتقرر إحالة القضية إلى محكمة الجنايات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً