التقى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم الأحد، بالرئيس الصيني شي جين بينج في بكين، ليختتم بذلك جولته الآسيوية التي شملت ثلاث دول، وركزت على التعامل مع التهديد النووي من جانب كوريا الشمالية.
ويأتي اللقاء في الوقت الذي أعلنت فيه كوريا الشمالية أنها اختبرت محركًا صاروخيًا جديدًا عالي الدفع، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، حيث أشاد الزعيم كيم جونج أون بالاختبار ووصف اليوم بأنه "تاريخي".
وكان تيلرسون قد بدأ جولته الأربعاء الماضي في طوكيو، بعد أسبوع من إطلاق بيونجيانج أربعة صواريخ باليستية سقطت في بحر اليابان.
وقد أكمل جولته بإجراء مباحثات في سول، وزيارة بكين لمدة يومين قبل أن يعود للولايات المتحدة الأمريكية اليوم.
وقال تيلرسون إن المباحثات الدبلوماسية تهدف لتشكيل "توجه مختلف"، بشأن كيفية تعامل أمريكا مع "التهديد العالمي المتزايد والخطير من جانب كوريا الشمالية".
وقال تيلرسون في سول، الجمعة "دعوني أكون واضحًا: سياسة الصبر الاستراتيجي انتهت"، مضيفًا أن جميع الخيارات مطروحة، ومنها العمل العسكري.
وقد تبنى موقفًا أقل حدة السبت في بكين، حيث قال إن الصين وأمريكا ملتزمتان باتخاذ كل الخطوات التي من شأنها منع "اندلاع أي نوع من الصراعات".
وقال وزير الخارجية الصيني وانج يي، إنه أجرى مباحثات "صريحة وواقعية وبناءة" مع تيلرسون، ولكن دعا أمريكا لاستئناف المباحثات مع كوريا الشمالية.
ويشار إلى أنه يعتقد أن كوريا الشمالية تقوم بتطوير صاروخ نووي يمكنه أن يصل لأمريكا، وقد أجرت اختبارين نوويين العام الماضي فقط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
