عبير لـ"محكمة الأسرة": حماتي هلاك وليست ملاك

محكمة الأسرة

حماتي هلاك وليست ملاك " بهذه العبارة لخصت "عبير" معاناة عام كان هو مدة الزواج التي قضتها داخل منزل أهل زوجها، لينتهي بها الحال داخل أروقة محاكم الأسرة، من الوهلة الأولي تبدوا الزوجة كأنها في عقدها الرابع من كثرة علامات الحزن التي رسمت على وجهها، فهي لم تتجاوز عقدها الثاني بعد ولكنها حصلت على لقب مطلقة واصبح لديها طفلة تسعي لتامين حياتها.

وقفت الزوجة أمام مكتب التسوية بمحكمة الكت كات تحتفظ ببعض الأوراق الخاص بطلاقها وشهادة ميلاد طفلتها وغيرهم، وتنتظر دورها في إنهاء اجراءات قضية النفقة التي رفعتها على زوجها السابق، وبمجدر الاقتراب منها بدأت تروي تفاصيل ما حدث معها على مدار 365 يوم قائلة " والدي كان هدفه انه يجوزني شخص ميسور الحال وبالفعل كان له ما أراد، وتمت خطبتي وفى وقت قصير عقدت قراني " العريس كان جاهز ".

بمجرد أن وضعت قدمي داخل منزل أسرة زوجتي ادرك أن والدته هي رقم واحد والمسيطرة على الجميع الكبير قبل الصغير، ولا أحد يستطيع ان يعصي لها أمر، اعتقدت انني ساتغلب على كل هذه وأحاول تغيرالواقع مستغلة زوجي معي، ولم اتوقع يوم انه ظل لوالدته لذلك فشلت منذ البداية بعدما أدركت باننى احارب اسرة كاملة بمفردي، لذلك قررت أن اتعامل مع والدته الند بالند واتمرد على أومرها وتحكماتها،ولأنى شخصية عنيدة، رفضت أن تتدخل فى طريقة حياتى وملبسى وإدارة بيتى، وكان البداية عصيانى لها رفضي أن ارتدى عباءة كما أمرت.

حاولت بكل الطرق السيطرة على ولكنها لم تنجح لذلك قررت أن تدفعي زوجي " نجلها " معاملتي بطريقة سيئة وتحريضه ضدي حتي كثرة المشاكل بيننا مما دفعنى إلى ترك المنزل لاستريح قليلا فى بيت أبي، وفور وصولي والدتي تحدثت معي وطلبت مني العودة لمنزلى مرة اخري حتي لا اعطي لوالده زوجي فرصة "خراب بيتي "وحينما عدت فى اليوم التالى، فوجئت بأن أمرت بتغيير"كالون" الباب، وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظة، فرجعت إلى أهلى،ومع مرور الوقت لم يفكر زوجي فى السؤال عنى أوالأنفاق على طفلته ارضاء لرغبة والدته فلجأت إلى محكمة الأسرة وأقمت ضده دعوى نفقة زوجية وصغار وجنحة تبديد منقولات زوجية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً