احتفل المجلس القومي للمرأة بمحافظة الإسكندرية، بيوم المرأة المصرية، بندوة بعنوان "الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030"، بحضور عدد من أعضاء المجلس ومسئولين من جامعة الإسكندرية والعميد رضا عبد الحميد طنطاوى مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية، والعميد محمد كمال رئيس قطاع حقوق الإنسان بمديرية أمن الاسكندرية.
وقالت د. ماجدة الشاذلي مقررة الفرع إن تولي المهندسة نادية عبده كأول سيدة فى منصب محافظ للبحيرة يترجم دعم القيادة السياسية للمرأة المصرية، واستعرضت تاريخ المرأة المصرية ونضالها ومشاركتها في قضايا وطنها، كما عرضت محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية.
ثم عرضت الدكتورة هند حنفي عضوة المجلس ورئيسة جامعة الاسكندرية الاسبق حصاد أعمال المجلس القومي للمرأة لعام 2016، وأوضحت أن الرؤية العامة هي الوصول إلى أكبر عدد من السيدات في مصر من خلال العديد من البرامج، وأضافت أن خطة المجلس لعام 2017 تتلخص في وضع الاستراتيجية الدولية لتمكين المرأة المصرية ومتابعة تنفيذها واستكمال مشروع بطاقات الرقم القومي للسيدات بالمجان والمرأة والمحليات وتوفير مناطق عمل صديقة للمرأة من المحاور التي تدعم المرأة، واختتمت كلمتها بأن المجلس يجدد تعهداته إلى جميع نساء مصر بتكثيف الجهود والتعاون مع جميع مؤسسات الدولة لاعلاء شأن كل امرأة مصرية وحصولها على حقوقها.
وبدوره قال د.محمد إسماعيل نائب رئيس جامعة الاسكندرية لشئون مرسي مطروح إن عيد المرأة المصرية يتزامن مع الاحتفال بمرور 65 عام على إنشاء جامعة الاسكندرية، مضيفا أن جامعة الاسكندرية منذ إنشائها حريصة على تعليم الفتيات حتى اصبح عدد الطالبات في عام 2013 يتجاوز عدد الطلبة الذكور، كما أن جامعة الاسكندرية أخرجت اول امرأة تتولى منصب رئيس جامعة وهي الدكتورة هند حنفي، وأول امرأة تتقلد منصب محافظ هي المهندسة نادية عبده، وأول امرأة تتقلد رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس على مستوى جامعات مصر وهي الدكتورة ماجدة الشاذلي، وأضاف انه رغم هذا التقدم إلا أن المرأة لا تزال تواجه العديد من المعوقات والعقبات منها الامية والنظرة المغلوطة لها في المجتمع.
كما تضمنت الندوة مناقشة محاور الاستراتيجية وتمت المطالبة بضرورة العمل على تغيير ثقافة المجتمع نحو المرأة، وتبني كافة فئات المجتمع لمبدأ تمكين المرأة ومساندتها للحصول على حقوقها القانونية، وتجديد الخطاب الديني الداعم لدور المرأة في المجال العام، وأهميتها لتقليد المناصب القيادية، وتعزيز الخدمات للفئات المهمشة مثل السجينات والمرأة ذات الاعاقة، ووضع حلول لتقليل نسبة الغارمات والاهتمام بالسلامة على الطرق ورعاية ضحايا الطرق خاصة النساء وتغليظ عقوبة التحرش خاصة للتحرش تحت السن وانتهت الندوة بتكريم مجموعة من القيادات النسائية بالإسكندرية ونائبات البرلمان.