"حجاب ماشاء الله و حجاب سيدي وستي وحجاب جلب الحبيب وحجاب المخبة والخير" وغيرها العديد من عشرات الأسباب، التي تدفع المصريون منهم المعتقدين تمام الاعتقاد في السحر والشعوذة والدجل والخرافات، حتى اعتقدوا أن بعض الرموز والتمائم والأقمشة الملفوفة، قد تجلب حبيبا أو تدفع شرا.
الأحجبة ثقافة وعادة متوارثة من عادات المصريين، ورثوها من الأجداد القدماء الفراعنة، بعضها كان من الفضة والتي كانت عنصر أساسي فى الحلى الشعبى أقبل النساء على إقتنائها للتجمل ولإعتقادهن فى قيمتها العلاجيه فى الشفاء وأغراض اخرى وتعلق الأحجبة عادة على جانب الرأس او تشبك بالملابس على الصدر.
منها المثلث والمربع وينقش على سطحها آيات من القرآن وعبارة ماشاء الله وأخرى على شكل دائره منقوش عليها رجل وإمرأه وهو من أحجبة الزار. المصريون القدماء عرفوا نوعين من السحر: سحر مشروع وآخر ممنوع ومخالف للقانون واعتقدوا انه بواسطة السحر يمكن تنظيم الحياة والآخرة ويمكنهم بواسطته الحصول على ما يرغبون وأن يخضعوا القوى الطبيعية لهم وكان السحر المشروع يستهدف وقاية الناس من الاخطار التى تهددهم كالحيوانات المفترسة والامراض كما تسلح المصريون القدماء بالتعاويذ والتمائم التى كانت تؤدى بصحبة طقوس دقيقة.
اعتقد المصريون القدماء في قوة التمائم و الاحجبة واعتبروها العنصر المادى فى فاعلية قوى السحر لديهم وكانت فى نظرهم الواسطة التى تنقل التاثيرية الفعالة لحماية الانسان فى حياته الدنيوية وفى رحلته الى العالم الاخر. و قد كانوا يحملونها وهم احياء ويضعونها على اجساد الموتى اعتقادا منهم بان لها من القوى السحرية ما يدفع عنه الارواح الشريرة وتجلب لحاملها الحظ السعيد والحياة الهانئة وتحمى مختلف اعضاء الجسم.
التمائم كان لها المقام الاول فى نفوس المصريين القدماء فوضوعها على أعتاب منازلهم وتحت أعتاب الأبواب وداخل حجرات البيت وكانوا يضعونها فى أماكن نومهم وتحت الوسائد.
وكان للالوان دورها فى التأثير السحرى بالنسبة للتمائم فاللون الاخضر لتمائم الصحة والشباب والأزرق لمنع الحسد وطرد الارواح الشريرة والاسود لجلب الحظ والخير .ذكر ابن خلدون فى مقدمته "و كان للسحر فى بابل ومصر وقت بعثة موسى أسواق رائجة ولهذا كانت معجزة موسى من جنس ما يدعون ويتنازعون فيه وبقى من آثار ذلك فى البراري بصعيد مصر شواهد دالة على ذلك .
وكانوا يضعون في الأكفان التعاويذ والأحجبة حول المومياء وكانوا يكتبون نصوصا سحرية فوق قماشه أو علي جدران المقبرة وأوراق البردي لتدفن معه. وكانت هذه النصوص للحماية ومرشدا له في العالم السفلي .
ولا يزال المصريون يتناقلون هذه العادة ويصنعون الأحجبة، لعدة أسباب لا تختلف عن سابقيها فيما عدا الحماية في الحياة الآخرة، حيث تتنوع الأسباب، بين دفع الشر أو جلب الحبيب أو الزواج أو الإنجاب أو إيذاء الآخرين أو وقف شر أحدهم أو للزينة في بعض المناطق التي لا تزال تحمل تراث صناعتها فقط مثل النوبة وواحة سيوة.أشراح دحواق أو انشيراح.. ما لا تعرفه عن زي العروس بسيوة
ولا يزال المصريون يتناقلون هذه العادة ويصنعون الأحجبة، لعدة أسباب لا تختلف عن سابقيها فيما عدا الحماية في الحياة الآخرة، حيث تتنوع الأسباب، بين دفع الشر أو جلب الحبيب أو الزواج أو الإنجاب أو إيذاء الآخرين أو وقف شر أحدهم أو للزينة في بعض المناطق التي لا تزال تحمل تراث صناعتها فقط مثل النوبة وواحة سيوة.أشراح دحواق أو انشيراح.. ما لا تعرفه عن زي العروس بسيوة