تحل اليوم الذكرى الـ56 لميلاد الفنانة المغربية ليلى غفران، والتي أحدثت حالة كبيرة من الجدل فى الوسط الفنى نتيجة حدوث أزمات متكررة لها خلال مسيرتها الفنية، وتستعرض"أهل مصر" أبرز محطات حياتها.
بدايتها الفنية
بدأت "غفران" حياتها الفنية فى منتصف الثمانينات ونجحت خلال فترة قصيرة فى أن تحجز لنفسها مكانة خاصة واسما لامعًأ فى عالم الغناء فى الوطن العربى، بدأت المسيرة الغنائية في عام 1988 بعد إصدارها لأول ألبوم غنائي بعنوان "عيونك قمري".
وتميزت أغاني غفران، بطابع الحزن والشجن فقد اشتهرت بالعديد من الأغاني التي وضعتها في صفوف أشهر نجوم الغناء ما بين الشعبي والعاطفي الحزين فقد تعددت ألبوماتها منها "عيونك - قمري - أنا آسفة - كل شئ ممكن - جبار - ملامح - ساعة الزمن - الجرح من نصيبي - أحلامي - يا فرحة هلي - اسألوا الظروف".
تزوجت ليلى، 6 مرات في حياتها، من بينهم رجال داخل الوسط الفني، مثل إبراهيم العقاد، الذي أنتج لها عددًا من الألبومات، وأنجبت منه ابنتها الراحلة "هبة"، وكذلك تزوجت من المطرب العراقي فؤاد مسعود، وأيضا من رجل الأعمال إسماعيل خورشيد، والمخرج أنس دعية، فيما كانت آخر زيجاتها من رجل الأعمال مراد أبو العينين، الذي انفصلت عنه في أغسطس 2015، رغبة في عودتها مرة أخرى للغناء.
عانت "غفران" من العديد من الأزمات التى كانت تتسبب فى إيقاف نشاطها بالإضافة إلى التبعات السلبية التى كانت تعرقلها خلال مسيرتها الفنية، ولكن بالتأكيد من من أزمة أو فاجعة تحدث للإنسان أكثر من موت ابنه، حيث عثرت الشرطة المصرية فى صباح السادس من شهر أكتوبر شهر نوفمبر عام 2008 على جثة ابنتها هبة إبراهيم العقاد مقتولة بسبع طعنات متفرقة في أنحاء جسدها.
وفارقت الحياة مجرد وصولها إلى المستشفى، ونتيجة ذلك الحادث الأليم أصيبت "ليلى" بحالة من فقدان الوعي، والزهايمر بعد الحادث نتيجة حالة الاكتئاب والحزن التي عاشته.
فاجأت "ليلى" كثيرين حينما كشفت عن أنها ترحمت علي العيسوي، قاتل ابنتها ليلة إعدامه، وأضافت إنه لولا حاجاته للمال ما كان فعل ذلك، وأن الفقر هو السبب فى ذلك إتجاها للعمل الخيري.
جاءت إليها فكرة إنشاء دار للأيتام وأطفال الشوارع للمساهمة في إنقاذ هؤلاء المحتاجين من عالم الجرائم وتنشئتهم تنشئة جيدة بعيدا عن ظروف الفقر والجريمة لافتة أنها تنوي متابعة هذا المشروع بنفسها في جميع خطواته موضحة: "إنني سأعيش داخل هذا المشروع.