ما زالت أزمة قرار القضاء الإداري، بحل مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هاني أبو ريدة، قائمة، وذلك بسبب بطلان الإنتخابات التي أقيمت 30 أغسطس الماضي.
الجميع يبحث عن مخرج لهذه الأزمة، على رأسهم وزير الرياضة خالد عبدالعزيز، التي أصبحت صداعًا في رأسه ويحتاج لعلاج له، لاسيما وإنه مُطالب بتنفيذ الحكم القضائي الصادر.
التنفيذ أمر سهل على وزير الرياضة، ولكن عواقبه هي الصعبة والكارثية، لاسيما وإن النشاط الكروي في مصر، سيتعرض للتجميد من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لإن الفيفا يرفض التدخل الحكومي في شئون الكرة.
ويتخوف وزير الرياضة، من تعرض مصر، لنفس مصير الكرة في مالي، بعد أن صدر حكمًا ضدها بإيقاف النشاط الرياضي فيها، وتجميد مشاركاتها الإفريقية، وتجميد مشاركات أنديتها أيضًا في بطولتي إفريقيا والكونفدرالية.
القرار الذي صدر ضد مالي، منذ ثلاثة أيام، ما أثار الخوف لدى وزير الرياضة، الذي بدأ البحث عن مخرج لتلك الأزمة التي تهدد مصير الكرة في مصر.
الحل الوحيد والنهائي، إنه في حالة رفض الإستشكال المُقدم من اتحاد الكرة، أن يتواصل وزير الرياضة، مع أعضاء مجلس الاتحاد، واقناعهم بتقديم الإستقالة، دون الدخول في مشاكل مع الفيفا، للحفاظ على مستقبل الكرة المصرية.