فى عيدها.. "السلام والخير أمي"

في كل عام يطل علينا يومًا ليس ككل الأيام، يومًا فريدًا من نوعه، إنه "عيد الأم"، الذي يصادف الـواحد والعشرون من مارس من كل عام، فالأم رمز للتضحية والمثابرة والفناء تقدم كل ما بوسعها من أجل إسعادك تمد يدها لمساندتك دون كلل أو تعب، كلمة "الأم" تنحصر فيها كل المعانى والعبارات الجميلة فضلها عظيم فلا أحد مثل "الأم" في هذه الحياة، علمتنا في الصغر محبة الناس والتأدب في الحديث مع الآخرين ولا تزال تصحح لي أخطائي، وترشدني إلى طريق الصواب تتحمل حماقاتي تلك المرأة.

علمتني أمي الريفية البسيطة- صاحبة القلب المتسامح- مكانتها ومحبتها الكبيرة لي، ويشهد لها الجميع بكل خير فيهي رمز الاحتواء والصبر بكل أشكاله وصورة.. فالأم كالوتد الذى يبث بأروحنا القوة والأمل والعزيمة، الشمس فى سطوعها والتى تملء الدنيا دفء وضياء. للأم مكانة عظيمة ففى حديث الرسول الكريم حينما أتى رجلا سائلاً: "من أحق الناس بصحبتي قال له أمك ورددها ثلاث مرات" فهذا دليل راسخ على عظمة الأم في الإسلام.

تعلمت من أمى الخير والود وصفاء النوايا وأن أكون طيب الذكر مع الآخرين طيلة حياتي، كي يتذكرون بالخير بعد الرحيل، وأن أحسن الظن بالجميع. يكفينى شرفاً وتقديراً بأنك "الأصل الطيب في" والذى تعلمت منه كل الأسس التربوية في الحياة، أحبك "أمي".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً