أحبط ضباط مباحث السياحة والآثار فى الشرقية، بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، بيع 7 قطع أثرية نادرة، قبل تهريبها بدائرة مركز الزقازيق، مقابل بيعها بمبلغ 2 مليون دولار.
تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مباحث السياحة والآثار بالمديرية، يفيد بورود معلومات عن حيازة "السيد.أ" 43 عامًا، و"سيد.م" 51 عامًا، مقيمان بدائرة مركز الزقازيق، لقطع أثرية يعود تاريخها لقرنين من الزمان.
وقامت قوة من مباحث السياحة والأثار بالشرقية، بإشراف اللواء أشرف عزب العرب، مدير مباحث السياحة والأثار، وبعد إذن النيابة العامة، وصحة المعلومات، وتقنين الإجراءات اللازمة، بإعداد أكمنة ثابتة ومتحركة بطريق الزقازيق، للمتهمين، أثناء استقلالهما للسيارة رقم ٦٥٩٠٨ ملاكي الشرقية، والمملوكة للثاني، وتم ضبط ٧ قطع أثرية ،عبارة عن تمثال من النحاس بطول ٦٠ سم، لسيدة تحتضن طفلها، وتحت قدمها طفل على شكل ملاك، على قاعدة رخامية وتمثال من البرونز، ارتفاع ٣٥ سم، لسيدة عازفة تحمل آلة موسيقية على قاعدة من الرخام، وتمثال لملاكين بارتفاع ٤٥ سم من البرونز عاريين، على قاعدة رخامية، وتمثال لنصف امرأة عارية الصدر، بدون ذراعين، بارتفاع ٣٦ سم، تشبه آلهة الإغريق، على قاعدة رخامية، وعدد اثنين فازة من البرونز الحديد، بطول ٤٠ سم عليها سيدة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن القطع الأثرية المضبوطة، مسروقة من القصور الملكية، في أحداث ثورة 25 يناير، وترجع لعام 1808 عصر محمد علي، عهد النهضة الإيطالية، وأن المتهمين حاولا تهريبها مقابل مبلغ 2 مليون دولار، وأن قيمتها لا تقدر بثمن.
وقررت النيابة العامة بمركز الزقازيق، برئاسة محمد علام مدير النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور ياسر إبراهيم هندي المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، حبس المتهمين أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، وتشكيل لجنة لفحص الأثار المضبوطات.