"أم سيتي".. بريطانية عاشت بروح كاهنة فرعونية

أم سيتي
أم سيتي
كتب : سها صلاح

كشف موقع Temple Of Mistery قصة الفتاة الأيرلندية "دوروثي لويز إيدي" الطفلة ذات الـ3 سنوات التي ولدت في ضواحي لندن عام 1904م.

كانت "دوروثى" تلعب مثل أي فتاه بسنها، عندما وقعت وتدحرجت على درجات سلم طويل، وبسبب صعوبة وخطورة الحادثة، أعلن الطبيب رسميًا وفاتها، ولكن بعد فترة ليست بطويلة، استيقظت "دوروثى" وحدث شيء غريب عام 1908.

عندما أصبحت في الرابعة من عمرها اصطحبها والدها إلى المتحف البريطاني، وفي قسم الآثار المصرية، ركضت في الصالة وقبلت أقدام التماثيل القديمة، وجلست أخيرا تحت أقدام مومياء واقفة داخل واق زجاجي، خلفه صورة "معبد سيتي الأول في أبيدوس"، وقالت لأبيها "هذا هو منزلى السابق، حيث كنت أعيش.

ومن شدة عشقها لمصر، انضمت دوروثى إلى مجموعات الدراسة لمعرفة المزيد عن الروحانية والاستنساخ بالأخص.

ويؤكد الموقع أنها أول امرأة تعمل في قسم التحف المصرية في أبيدوس وتعلمت الهيروغليفية، وأنجبت ولدًا وأصرت على أن يكون اسمه "سيتي"، واشتهرت بـ"أم سيتي"، وبعد انفصالها عن زوجها في عام 1956م، استمرت في العيش هناك في منزل شعبي متواضع حتى وفاتها في العالم 1981م.

وحسبما ذكرت دوروثي في مذكراتها أنها علمت من خلال أحلامها بأنها متقمصة روح كاهنة عذراء في الرابعة عشرة من عمرها تدعى "بنترشيت"، عاشت في معبد "أبيدوس" خلال فترة حكم الفرعون "سيتي الأول".

وجاء أيضا فى مذكراتها الكثير من الأحاديث التى كانت تدور بينها وبين الفرعون "سيتى الأول"، كما ذكر أيضا أنها استطاعت أن تجد الحديقة التى كانت تحيط بالمعبد وقتها بل كانت مفقودة فى أحلامها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً