أكدت الصين، اليوم الاثنين، أن واشنطن عليها استئناف المفاوضات مع بيونجيانج، على الرغم من الاختبار الصاروخي الأخير الذي أجرته كوريا الشمالية في مطلع الاسبوع الجاري.
وجددت الصين دعوتها إلى استئناف "المحادثات السداسية" مع كوريا الشمالية على الرغم من الاختبار الصاروخي، الذي اعتبرته الولايات المتحدة استفزازيا.
يشار إلى أن المحادثات السداسية هي منتدى عالمي بشأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وتضم المحادثات الكوريتان والصين والولايات المتحدة واليابان وروسيا. وكانت المرة الاخيرة التي عقدت فيها تلك المحادثات في عام 2008
وقال هوا تشونينج، المتحدث باسم الخارجية الصينية، اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي إن الكلمة الأساسية لتخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، هي "المعاملة بالمثل".
وقال: "يجب علينا حل المخاوف المعقولة بالمثل"، مضيفا أن "الوضع قد وصل إلى مفترق طرق حاد للغاية."
كما أوضح هوا أن مجموعة مراقبة الدروع المضادة للصواريخ التي تستهدف كوريا الشمالية، والتي بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في نشرها "تغطي مساحة واسعة من الأراضي الصينية" وتهدد أمن البلاد.
ويعتقد أن كوريا الشمالية تقوم بتطوير صاروخ نووي للوصول إلى الولايات المتحدة، وكانت أجرت تجربتين نوويتين خلال العام الماضي فقط.