يحل اليوم، الإثنين، الموافق 20 مارس، الاحتفال باليوم العالمي للسعادة ومع اختلاف تعريفاتنا جميعا للسعادة ومسبباتها ومظاهرها، تبقى السعدة رغبة أساسية ملحة للإنسان يسعى إليها طوال حياته، ينسى ضغوطه وآلامه وأحزانه.. وفي اليوم العالمي للسعادة نقدم أبرز الأغنيات التي غناها المصريون للسعادة، رغم ندرتها وقلتها ورغم تدني ترتيب مصر في مؤشرات السعادة العالمية، إلا أن المصريين يوصفون بشعب البهجة.
القاسم المشترك بين هذه الأغنيات أنها لا تدعو للسعادة والتفاؤل بل إما تبحث عن معناها بشجن وحزن أو تندب حظ خسران السعادة.
"وأنا في طريقي للسعادة شبشبي اتقطع" هكذا وصفت إحدى أحدث الأغاني لفرقة "بهججة" النسائية جدا والمكونة من 6 فتيات، واصفين الحظ التعس لفتاة قررت الذهاب إلى السعادة وتقول كلمات الأغنية ""وأنا في طريقي للسعادة، شبشبي اتقطع، بصيت ورايا لقيت صباعي في الباب اترزع".
"كلنا عاوزين سعادة بس إيه هي السعادة ولا إيه معنى السعادة.. قولي يا صاحب السعادة قولي قولي." هذه الكلمات من مونولوج صاحب السعادة الذي كتبه أبو السعود الإبياري، ولحنه وغناه إسماعيل يس.
السعادة التي وصفها الإبياري وغناها إسماعيل يس في المونولوج، قصد منها الحرمان من السعادة، وما يسرق السعادة منا وينهي يس المونولوج كما بدأ: "تبقى فين هي السعادة قولي يا صاحب السعادة قولي قولي".
بينما في ديتو رائع ومبهج اجتمعت فيه الفنانة يسرا مع الفنان محمود حميدة في فيلم "حرب الفراولة" غنيا سويا (السعاده هي إيه)، الفيلم من تأليف: خيري بشارة. سيناريو وحوار: مدحت العدل. إخراج: خيري بشارة.
كانت فروالة (يسرا) تبحث عن السعادة بمشاعر أنثى، غنت ما يشغل عقل وقلب النساء أكثر من الرجال، عن فرحة الفستان والحلق والدفا في رؤية الحبيب في برد الشتاء، عن الستائر فوق شباك البيت اللي هواه يجنن، عن الأحلام الملونة كألوان الورد الذي تبيعه فروالة.
بينما كانت السعادة من وجهة نظر الفنان محمد رشدي سببا للجرح ولها ناس وناس بحسب كلمات الأغنية "السعادة ليها ناس وناس طول حياتنا واحنا منها محرومين السعادة لية ناس وناس انت ناسى لية يا قلبى احنا مين اتخلق الحزن عشان احنا اتولد الجرح عشان كل زرع فى طريقنا الشوك كلة ظلمنا وبعنا وخانا احنا بندى بكل ضميرا نعشق نوفى نحس بغيرا لما نبقى فى وسط النار كلة فى لحظة بينكر خير".