كشف تقرير الطب الشرعي الخاص بالشاب محمد بدر، أحد أبناء المنوفية، الذي لقي مصرعه داخل حمام سباحة ستاد القاهرة، بعد أن تركته أكاديمية الديب التي ينتمي إليها داخل حمام السباحة، أن وفاته نتيجة إسفكسيا الغرق.
وتبين أن سبب الوفاة نتيجة "إسفكسيا الغرق"، مع وجود مظاهر الغمر تحت الماء، واستبعد التقرير وجود أي شبهة جنائية في الحادث.
وتبين من تشريح جثمان الشاب الغريق وجود مظاهر الغرق والتي تتمثل في مظاهر "اسفكسيا" عامة كاحتقان في الوجه، ولون أزرق في الأظافر والشفاه، وخروج زبد من الأنف والفم، مع انتفاخ الجلد، فظهر على جلد المتوفي مظاهر الغمر تحت الماء.
واستبعد التقرير أي أسباب أخرى للوفاة لعدم وجود مظاهر إصابات أخرى.
وبدأت نيابة حوادث شرق القاهرة التحقيقات مع مدربي ومسئولي أكاديمية الديب الرياضية الخاصة بتأهيل الطلاب إلى الكليات العسكرية لسماع أقوالهم في الواقعة.
بدأت القصة بوجود الشاب بتدريب الشباب على قفزات الثقة والتدريبات الخاصة بالتأهيل للانضمام إلى الكليات العسكرية، لكنه لقي مصرعه داخل حمام السباحة الجمعة الماضي، وتم اكتشاف جثته اليوم السبت.
وقام اتحاد الغوض والإنقاذ بانتشال جثة الشاب من حمام سباحة ستاد القاهرة بعد أن تم التعرف على الجثة وربط الأحداث بوجوده برفقة إحدى الأكاديميات الخاصة التي تؤهل الشباب للانضمام إلى الكليات العسكرية.
يذكر أن الأكاديمية قامت بتأجير الساعة فقط لتدريب أعضائها بـ350 جنيها، حيث يتم إلقاء أكثر من شاب في نفس الوقت للتدريب.