أساتذة تاريخ عن سودانية فرعون موسى: الدراسات العلمية تثبت غرق الفراعنة كما ذكر القرآن الكريم

أحمد بلال، وزير الإعلام السوداني
كتب : حسن علي

خرج أحمد بلال، وزير الإعلام السوداني بتصريحات مثيرة عندما زعم أن فرعون موسى كان سودانيًا، مستدلًا بقصة "الأنهار التي تجري من تحتي"، وإن مصر ليس فيها سوى نهر واحد، بينما السودان بلد الأنهار، وأن تاريخ السودان تعرض للكثير من الزيف عبر التاريخ على حد زعمه.

يقول الدكتور جمال شقرة رئيس قسم التاريخ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن وزير الإعلام السوداني لا يعرف شئ عن التاريخ، وأصبح الحديث في هذا الشأن مهنة من لا مهنة له، وأرى أنها تصريحات سياسية لا تمت إلى العلم بصلة، فهو يتحدث عن قضايا تاريخية يجهل تفاصيلها.

وأوضح شقرة في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن التاريخ القديم له أساتذته، كما يوجد متخصصين ما قبل التاريخ، وهناك قضايا باتت ثابتة ومسلم بها منها بداية التاريخ على وجه الكرة الأرضية، نحن أمام رجل غير متخصص، لا يجب الالتفات لحديثه، ولابد من النظر للكتابات العلمية الأصيلة سواء من الأثريين أو المؤرخين المصريين أو السودانيين.

ومن حانبه قال الدكتور عاطف عبد السلام، أستاذ التاريخ المصري، إن فرعون موسى كان يعيش في مصر، وأثبتت الدراسات العلمية أن لمومياوات الفرعونية تثبت غرق الفراعنة كما ذكر القرآن الكريم، ومن المرجح أن الملك أي من الأسرة ال18 هو فرعون موسى، وأنه لم يكن له صلة بالجنوب أو السودان، كما لم تظهر الديانة اليهودية في ذلك الوقت.

وأوضح في تصريحاته لـ"أهل مصر"، أن الأهرامات السودانية كانت تقليد للمصرية، لا يمكن انكار أن السودان لديها حضارة لكنها أقل بكثير من التي نمتلكها، وتصريحات مسؤوليها تعد بمثابة خزعبلات الغرض منها تشويه التاريخ.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً