قالت الدكتورة سها عيد، أخصائي الفينج شوي "علم طاقة المكان": "في عيد الأم دائمًا نحاول البحث عن شيء ذو قيمة كبيرة لنهديه لمن نحب، فنبحث كثيرًا ولكننا في النهاية نجد أنّ الزهور هي الأفضل، فهي تعطي المعنى الحقيقي سواء الحب أو حتى الاحترام، فهي رمز النقاء والصفاء والجمال، الأزهار والورود تشكّل عالمًا قائمًا في ذاته، وعندما نقف أمامها يتكشّف لنا كل ما يضجّ به هذا العالم ويدهشنا".
ونصحت سها عيد الأبناء، باختيار الزهور كهدية أنسب لعيد الأم، قائلة: "إذا كنت تريد شراء هدية أخرى، لا تترد أبد بجمعها مع الزهور، فالزهور هى الهدية الأساسية، فحين تتعطل لغة الكلام، تنطق الزهور بجميل الشعور. كما تقاس حضارة الشعوب على أساس ما تستهلكه من زهور، وتقاس رقة الفرد بعدد ما يهديه لغيره من ورد".
كما تنصح سها عيد، أخصائى الفينج شوى: "لو مزعل مامتك، وعايز تصالحها، أغسل قدميها، تقديرا لها وتعبيرًا عن حبك وغفران لما فعلته، على الطريقة الصينية".
وتوضح: "الصينيون يقدسون الأم لأنها أم الأرض، فهم مقتنعون أنها هى التى أنجبت كل الأرض، والكرة الأرضية دائمًا يوضع فيها امرأة، كدلالة على إنها التى أنجبت الأرض، كانوا فى قديم الزمان ينادى الابن باسم أمه، وبالنسبة للفينج شوى، إذا كان هناك مشكلة فى نصف المنزل، هذا يعنى أن الأم تعبانة أو مريضة أو منهكة، وخصوصا إذا كان نصف المنزل فيه أسانسير أو سلم، فدائمًا نرى أن الأم هى أم الأرض، وتقديس قوى للمرأة، لأنها تفعل كل شىء".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
