اختتمت جامعة أسيوط أعمال مهرجان "الكاميرا تقول" للأفلام القصيرة الروائية والتسجيلية والرسوم المتحركة، والذي نظمه قسم التربية المسرحية والموسيقية بالإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة على مستوى طلبة وطالبات كليات الجامعة، وذلك برعاية الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس الجامعة والدكتور عصام زناتي، نائبه لشئون التعليم والطلاب، والدكتور شحاتة غريب شلقامى منسق عام الأنشطة الطلابية وعز المنصوري مدير عام رعاية الشباب، وماجد خليل مدير النشاط الفني ومحمد جمعة رئيس قسم الفنون بالجامعة.
وأعرب الدكتور عصام زناتي، عن فخره بالنجاح الباهر الذي حققه مهرجان الكاميرا تقول وذلك للعام الثاني على التوالي، موضحًا أن المهرجان يهدف إلى إتاحة الفرصة للشباب الواعد من الموهوبين فى مجال التصوير والمونتاج والأداء التمثيلي ومختلف عناصر الفيلم أن يعبروا ويبوحوا بآرائهم وأطروحاتهم من خلال عرض قضايا المجتمع المحيط بهم مستثمرين قدراتهم وإبداعاتهم وهذا من شأنه الإسهام فى الرقى بالذوق العام والذوق الفني للمجتمع.
وحول تفاصيل المهرجان أفاد الدكتور شحاته غريب أن " الكاميرا تقول " يعد أحد برامج الأنشطة الطلابية المبتكرة بالجامعة والتي تعمل على استثمار كل الطاقات الإبداعية الشبابية وتشجيعها وإتاحة الفرصة كاملة للطلاب للتعبير عن كافة المستجدات والقضايا العصرية التى تحدث على الساحة المحلية والدولية فى صورة مرئية ومسموعة للوصول إلى رغباتهم وتحقيق آمالهم.
ومن جانبه أكد ماجد خليل أن المهرجان هذا العام جاء بمشاركة 11 فيلما ما بين روائي وتسجيلي وجرافيك يمثلون تسعة كليات من كليات الجامعة وهم الآداب والخدمة الاجتماعية والصيدلة والحقوق والتجارة والتربية والفنون الجميلة ورياض الأطفال، مشيرًا ان المهرجان قد تطرق إلى مناقشة وعرض بعض القضايا الهامة منها اللاجئين السوريين، الإدمان، التطرف فى التصوف، الصراع الايديولوجى، قضايا الطفل والمرأة.
وأعلن محمد جمعة عن فوز كليتي الصيدلة والخدمة الاجتماعية مناصفة بأوسكار المهرجان (المستوى الأول) بفيلمها الروائيين (ليش) والذي يتناول قضايا اللاجئين السوريين، و(كيس أسود) والذي يتناول قضية الصراع الايديولوجى المصري بعد الثورة، كما فازت كليتي الفنون الجميلة ورياض الأطفال بأوسكار المهرجان (المستوى الثاني) بفيلم الجرافيك (حلم) والذي يتناول قضايا الطفل وكلية رياض أطفال والفيلم التسجيلي (على قدك) ويتناول قضية إعدام بقايا الأطعمة، أما المستوى الثالث للمهرجان فقد فازت به كلية الآداب بفيلمها (نهاية البداية ) والذي يتناول قضية إدمان الشباب بأوسكار المهرجان.