مع كل جريمة تحدث بعض الحيل التي يبتكرها المجرم، لإخفاء جريمته بعيدا عن الأنظار، معتقدا أنه لن يكتشف أمره أحد، وأن الأمور ستكون على مايرام، وفى الآونة الأخيرة، نجد أن هناك بعض الجرائم غريبة من نوعها، ونفس الطريقة يتم استخدامها، وهي عندما يكون هنلك جريمة قتل نجد القاتل قد قام بدفن الجثمان معه داخل المنزل، عن طريق بناء مصطبة أسمنتيه، يضع بها الجثمان، ولا يهتز له وجدان.
وبعدها بوقت ليس بالبعيد، تفوح الرائحة ولايستطيع المجرم أن يتصرف، ويبدأ من حوله بالسؤال عن هذه الرائحة حتى يفتضح أمره ويتم القبض عليه.
يقول الكتور "محمود إبراهيم" الخبير التنموي، إن خيال المجرم يجعله يظن أنه قادر على إخفاء جريمته، ويصبح الدافع لديه قوي لارتكاب جريمته.
جرائم السرقة
نجد في تلك الجرائم وسائل أكثر ابتكارا، وبالتأكيد السرقة عن طريق المغافلة هي الأكثر انتشارا، وتكون تحديدا في الأماكن العامة والشوارع، وهو أن يغافل اللص ضحيته، ويأخذ منه مايريد في لحظة غفلة من الضحية.
تهريب المخدرات
يبرع المهربين، في ابتكار أساليب وطرق لتهريب المخدرات، فمنهم من يضع المواد المخدرة داخل أحشاؤه، وهناك من يخبئ أقراص المخدر داخل برطمان السمن، وداخل الحذاء، والجدير بالذكر، أن هناك واقعة تم خلالها استخدام كلب في تهريب الهيروين.
استعانت سيدة أعمال مصرية بكلبها، بعدما اصطحبته من الخارج إلى مصر، ووضعت ساقي الكلب الأماميتين وصدره في الجبس، وعندما دخل الكلب إلى المطار لم يشك بها أحد، إلا أن معلومة وصلت لرجال المباحث بتهريبها نصف كيلو هيروين، فتم تفتيشها عدة مرات لكن دون جدوى، إلى أن طلبوا كسر الجبس من حول جسد الكلب وضبطوا المٌخدر بالفعل.
تهريب المخدرات بقعر الحذاء
ألقت سلطات مطار القاهرة القبض على راكب حاول تهريب نصف كيلو جرام من مخدر الحشيش داخل قاع سحري في الحذاء الذي يرتديه.
وضبطت سيدة حاولت تهريب 2500 قرص مخدر داخل 2 "نعل" قبقاب، قامت بوضعهما داخل حقيبة الملابس الخاصة بها.