في اليوم العالمي للمرض.. أطفال تحدوا متلازمة داون بـ"الورد والعمل في المطاعم"

سلطت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية الضوء على اليوم العالمي، لمتلازمة دوان، لتمكين المصابين من العلاج من هذه المتلازمة، من إسماع صوتهم والتأثير في سياسات وقرارات الحكومات لدمجهم بشكل كامل في المجتمع.

ومتلازمة داون هي حالة جينية ناتجة عن زيادة إضافية في مادة الكروموسوم الصبغي 21 الذي يؤدي إلى الإعاقة الذهنية، ولا يعرف حتى الآن السبب وراء هذه الظاهرة، ويقدر عدد المصابين بمتلازمة داون بين 1 في 1000 إلى 1 في 1100 من الولادات الحية في جميع أنحاء العالم، ويولد كل عام ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف طفل يعاني من هذا الاضطراب الجيني.

ووفقًا للصحيفة بدأ أصحاب تلك المتلازمة، بالاندماج في المجتمع وتحقيق ذاتهم والقدرة على العمل دون إحراج، في عدد من البلدان المختلفة.

وترصد "أهل مصر" أبرز 4 حالات تحد للمرض..

1- مقهي داون:

قامت شابة تركية بتأسيس مقهى اسمه "داون"، في ولاية قيصري وسط تركيا، يعمل فيه 3 من مصابي متلازمة داون، لتثبت أن أصحاب هذه المتلازمة قادرين على الإنتاج والعمل.

2- مطعم "لا لوكاندا ديي جيراسولي"

مطعم "لا لوكاندا ديي جيراسولي" في روما، يعطي الفرصة للمصابين بمتلازمة داون للعمل فيه، حيث أطلق أهالي شبان مصابين بمتلازمة داون في عام 2000 تعاونية "إي جيراسولي" لدمج مرضى متلازمة داون في سوق العمل، وهي قد أسست مطعم "لا لوكاندا ديي جيراسولي"، وأوضح إنزو ريميتشي رئيس جمعية "كونسورتسيو سينتيزي" الاجتماعية المختصة في البحث عن فرص عمل لذوي الإعاقة الذي اشترى المطعم منذ فترة وجيزة أن"13 شخصا من أصل الموظفين الثمانية عشر في المطعم مصابون بمتلازمة داون".

3- بائعة الورد:

تعتاد ويتمان بيس المصابة بمتلازمة داون في ولاية كنساس في أمريكا كل أول شهر من بيع الرود بثمن زهيد لمساعدة أهلها في مصاريف دراستها الثانوية.

4- مذيعة إخبارية:

الشابة ميلاني سيغار البالغة من العمر 21 عام، تعاني من متلازمة داون، وعلى الرغم من ذلك بدأت في الخطوات الأولى لتحقيق حلمها، بأن تصبح مذيعة لنشرة الأحوال الجوية في فرنسا، وحقق مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فى فرنسا حلمها بالظهور على التليفزيون، وتقديم نشرة الأحوال الجوية، ودعمها أكثر من 200 ألف شخص ونتيجة لهذه الحملة، أُعطيت للشابة فرصة تقديم نشرة الأحوال الجوية على قناة France 2.