تستضيف مدينة الأقصر التاريخية، بصعيد مصر، اعتبارا من شهر أبريل المقبل، وحتى نهاية العام، 100 مهرجانات دولية، ما بين غنائية وتراثية وتشكيلية وسينمائية ومسرحية وثقافية، وذلك ضمن فعاليات احتفالية " الأقصر عاصمة للثقافة العربية 2017 ".
وقال المنسق العام للاحتفالية، محمد عباس لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الثلاثاء إن من بين المهرجانات والفعاليات التي ستشهدها معابد الأقصر على هامش تنصيبها عاصمة للثقافة العربية لهذا العام، معرض الحرف التراثية، والذى يقام على مساحة ألف متر في ساحة معبد الكرنك الفرعوني، ويهدف لإحياء الحرف الشعبية والتاريخية، وحماية الحرف التراثية المصرية من الاندثار.
وأشار إلى إقامة مهرجانات الطبول الدولي والتحطيب والألعاب الشعبية والدورة الخامسة لمهرجان المسرح العربي، تحت عنوان " هوية عربية .. وإبداع بلا قيود " ، والملتقى الدولي للخط العربي، ومهرجان سماع الدولي للإنشاد الدينى، وملتقى القاهرة الدولي السادس للمأثورات الشعبية، والدورة الـ 21 للمهرجان القومي للسينما المصرية، والمؤتمر الدولي للتراث الثقافي، واحتفالية مرور 200 عام على اكتشاف مقبرة الملك سيتى الأول، في غرب الأقصر، واحتفالية مرور 113 عاما على اكتشاف مقبرة الملكة نفرتاري، واحتفالية الذكرى 95 لاكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، وملقتي الأقصر الدولي للتصوير، والمعرض الوثائقي " مقتطفات من تاريخ الأقصر "، ومعرض الربيع للكتاب، وأسبوع للأفلام الوثائقية عن الأقصر وآثارها.
ولفت إلى إقامة سلسلة ندوات رواد العواصم الثقافية العربية، والتي يشارك فيها رواد الثقافة بكل من الجزائر، وسلطنة عمان، واللبنانية، والسودانية، والفلسطينية، والعراقية، والسورية، والمغربية، بجانب عشرات المعارض التشكيلية والندوات الثقافية والعروض المسرحية والسينمائية والأمسيات الشعرية.
وكانت مدينة الأقصر أطلقت مساء أمس الاثنين، احتفالاتها بتسلم شارة عاصمة الثقافة العربية للعام الجاري ، بحفل أقيم بساحة معابد الكرنك الفرعونية، وأحياه الفنان المصري، مدحت صالح، والفنان التونسي، محمد الجبالى، وفرقة الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية، بقيادة المايسترو صلاح غباشي.
وأكد وزير الثقافة المصري حلمي النمنم ، في تصريحات له على هامش الاحتفال، أهمية اختيار الأقصر عاصمة للثقافة العربية للقطاع السياحي المصري بوجه عام وقطاع السياحة الثقافية بوجه خاص