كشفت صيحفة "تاز" الألمانية، قيام الحكومة الفيدرالية بتوجيه مراسلة تفيد بأن مصر ستشتري مئات الصواريخ من شركة "ديهل" للصناعات العسكريةـ، والتى توجد في مدينة أوبرلنغن.
وأوضحت الصحيفة، أنها توصلت إلى تلك المعلومات عن طريق رسالة وجهتها وزيرة الشؤون الاقتصادية الألمانية بريجيت زيبريس، المنتمية لحزب الاشتراكي الديمقراطي، إلى البرلمان الألماني.
ونرصد خلال السطور القادمة تفاصيل صفقة الصواريخ الجديدة.
كانت بداية هذه الصفقة في الأول من شهر مارس الجاري، حينما قامت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بزيارة رسمية إلى القاهرة.
وأوضحت صحيفة "تاز" الألمانية أن الزيارة لم تكن لتعزيز العلاقات الثنائية فقط، لكنها شملت صفقة سلاح سرية بين كلا الجانبين، وأعطت المستشارة تعليماتها للجنة السياسات الأمنية في الحكومة الفيدرالية للموافقة على تصدير 330 صاروخ "سايد وندر".
ويعد صاروخ "سايد وندر"، من تصنيع شركة "ديهل للصناعات الدفاعية"، كما تشرف أيضًا الشركة عن توزيعها، حيث يكمن مقرها الرئيسي بمدينة أوبرلنغن على ضفاف بحيرة كونستانز في المنطقة الحدودية بين ألمانيا والنمسا وسويسرا.
وتعتبر هذه الصواريخ من أسلحة الجو المتطورة، حيث صممت لشنّ هجمات بالطائرات المقاتلة على طائرات أخرى معادية، كما تعمل على طائرات الرافال الفرنسية الصنع التي اشترت منها مصر 24 طائرة.
ويمكن استعمال هذه الصواريخ على أنواع الطائرة الغربية، حيث تفوق سرعته سرعة الصوت، ويتكون من حمولة أو رأس شديد الانفجار، وجهاز بحث وتحكم مستند إلى الأشعة ما فوق الحمراء.
الصفقة السابقة لم تلقى قبول البعض في ألمانيا، حيث وجّه يان فان ٱكن، المنتمي للحزب اليساري الألماني، والعضو في البرلمان، انتقادات شديدة اللهجة لهذه الصفقة قائلًا: "هذا التصرف يعدّ غير مقبول، إمشبهًا أياه بالمهزلة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
