نفى هشام شكري، رئيس مجلس إدارة رؤية للاستثمار العقاري، أن تكون السوق العقارية قد شهدت أكبر مبيعات فى السوق بعد الثورة بعد التعويم، عكس العديد من القطاعات الأخرى.
وأوضح خلال مؤتمر "المال جى تى إم"، "حوار مع الحكومة"، أن هناك أسبابا منطقية لحدوث ذلك، مثل اتجاه الكثير لاستثمارات الدولارات المالكين لها فى عقارات أو شهادات الاستثمار بالبنوك بفوائد 13%، موضحا أن هناك أزمة مشابهة حدثت فيما قبل عام 2003 عندما قفز الجنيه من 3 إلى 7 جنيهات، وظن البعض أن السوق ستنهار، إلا أنها شهدت أقوى انتعاشة فى تلك الفترة.
وأشار رئيس رؤية إلى أن حجم المبيعات العقارية على مستوى العالم يقدر بتريليون دولار، 25% منها يقوم بشرائها غير ساكنى الدولة، لافتا إلى أن مصر لديها تلك المقومات، وهى أن أفخم عقار فى مصر سعره يقدر بحوالى 1000 يورو، فى حال أن متوسط سعر العقار فى الدول المعتمدة على التصدير العقاري تتراوح بين 4 آلاف إلى 6 آلاف يورو.
وأشار إلى أن لدى مصر نقاط ضعف كثيرة، على سبيل المثال تختفى المزايا التى تمتلكها الدول الأخرى، والتى تعطى بعضهم إقامة لمدة 5 سنوات، لمن يمتلك عقار لا يقل عن 200 الف يورو، وتتجدد تلقائيا طوال امتلاكه للعقار، بالإضافة إلى سهولة إجراءات التسجيل العقاري، عكس مصر التى ليس لديها منظومة جيدة للتسجيل.