اعلان

لعنة السياسة تطارد 8 من أبناء الرؤساء.. أبرزهم علاء وجمال مبارك وسيف القذافي

كتب : سها صلاح

ربما يتمني الجميع أن يكونوا أبناءً لرئيس الجمهورية، أو حتى أحد المقربين لعائلة الرئيس لكن في بعض الأحيان تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن، فبعد ثورات الربيع العربي التي تعرض فيها أبناء الرؤساء للسجن والقتل والطرد يمكن ألا تصبح تلك أمنية للبعض.

1-علاء وجمال "نجلي مبارك"لم يهنأ أبناء الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، بعد رحيل والدهما عن الحكم، فبعد أن كانا دائمًا في أعلى المنصات، انقلب الأمر على عقبيه وأصبحا يحاكمان أمام المحاكم.وقضى نجلا الرئيس، قرابة 4 سنوات في ليمان طره، إثر اتهامهما في قضية القصور الرئاسية، وعلى ذمة عدة قضايا فساد أخرى، والتلاعب في البورصة واتهامهما بارتكاب مخالفات في عملية بيع البنك الوطني.يواجه نجلا الرئيس أيضا إعادة محاكمتهما في القضية المتعلقة باستيلائهما ووالدهما على أكثر من 125 مليون جنيه من المخصصات المالية للقصور الرئاسية.2-عدي وقصي-"نجلي صدام حسين"استضافهما أحد شيوخ العشائر في الموصل، وقام شخص بالإبلاغ عنهما بعد الاحتلال الأمريكي، وحصل على مكافأة 25 مليون دولار، من القوات الأمريكية وبعدها توجه الجنود الأمريكيون، إلى المنزل المختبىء فيه عدى وقصى، وتم قصفه.اتسمت شخصية عدي بالعنف فى بعض الأحيان مقارنة بحياة أبناء الرؤساء العرب الآخرين، حيث قام بتصرف عدوانى أثناء الحفلة التى أقيمت على شرف سوزان مبارك زوجة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، حين قام بقتل حارس صدام حسين الشخصي كامل حنا ججو والذى تربص به منذ قيامه بتعريف أبيه بسميرة الشهبندر التى أصبحت زوجة صدام الثانية فيما بعد، بعدما تعدى عليه ضربًا حتى مات.3-سيف الدين القذافىنجل الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى، اعتقل في نوفمبر 2011 بعد الإطاحة بنظام أبيه، واحتجز حتى ذلك الوقت في سجن بالعاصمة الليبية طرابلس، تحت إجراءات أمنية مشددة.وسيف الإسلام ملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ووجهت له محكمة في طرابلس مع مسئولين سابقين اتهامات "قمع الانتفاضة أثناء الثورة الليبية"، واتهم أيضًا في قضية الزنتان، لمحاولته تبادل المعلومات خلال زيارة وفد المحكمة الجنائية الدولية في يونيو عام 2012.

4-أحمد علي عبد الله صالحعين أحمد سفيرًا لليمن في الإمارات، وهو أكبر أبناء الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.وعين قائدًا للحرس الجمهورى اليمنى، حيث تمتع كثيرًا بحصانة والده من الملاحقات القضائية، ما سمح له بالاستغلال الواسع في كثير من القطاعات، وكان الرئيس اليمني السابق يعتزم توريثه للحكم، لكن الحلم لم يكتمل بعد إطاحة الثورة بحكم والده.وأصبح نجل صالح مطالب قضائيًا، ولم يتم القبض عليه حتى الآن رغم أنه مطالب في عدة قضايا.

5-سليمان ممنون حسين-"نجل الرئيس الباكستاني"تعرض أيضًا نجل الرئيس الباكستاني ممنون حسين لمحاولة اغتيال بعد وقوع انفجار لقنبلة، أودت بحياة 3 أشخاص وإصابة 15 في ولاية بلوشستان الباكستانية المضطربة، التي يسودها تمرد محدود منذ فترة طويلة. وأثبتت التحريات أن القنبلة كانت مثبتة في دراجة نارية وفجرت بواسطة جهاز للتحكم عن بعد، انفجرت في منطقة تمثل المركز الصناعي للولاية لدى مرور مركبة تقل سليمان مأمون حسين

6-عبدالله محمد مرسيالابن الصغر للرئيس الأسبق محمد مرسي، ويبلغ من العمر 19 عامًا، ألقي القبض عليه بتهمة "حيازة مخدرات"، في أحد الأكمنة قادما من الشرقية، وعثر بحوزته على "حشيش".وكانت محكمة النقض، قضت برفض الطعن المقدم من هيئة دفاعه ضد الحكم الصادر بمعاقبة عبدالله محمد مرسي بالحبس سنة، بتهمة التعاطي، وأيدت المحكمة حكم أول درجة.

7-خالد جمال عبدالناصرالنجل الأكبر للرئيس جمال عبدالناصر، وكان يعمل أستاذا بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، وتم اتهامه في قضية تنظيم "ثورة مصر المسلح"، في نهاية الثمانينيات، وهرب إلى يوغوسلافيا لمدة 3 سنوات، كان في ضيافة الرئيس تيتو شخصيا وفاءً لصداقته مع والده، ومنحه هوية يوغسلافية باسم "برسينال كول".وعاد إلى مصر بعدها ليتم محاكمته، ولكنه حصل على البراءة من هذه القضية بعد أن رفض محمود نور الدين ورفاقه الاعتراف بأن خالد كان أحد مؤسسي هذا التنظيم، وقد قيل وقتها أن هناك أطرافا عربية تدخلت لإثناء مبارك عن حبسه في مقابل عدم عمل العائلة في العمل السياسي أو الانخراط في معارضة النظام.

8-بشار الأسديستمر الغموض بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، وهل يكون ضمنَ مرحلة انتقالية أم يرفضه الشعب السوري، كما فعل خلال السنوات الخمس الماضية.فالمعارضة السورية تطالب بالانتقال من نظام إلى نظام، وليس من دستور إلى دستور أو من حكومة إلى أخرى كما يطالب بذلك بشار الأسد، وقال كيلو إن معلوماته تفيد بأن مصيره بات مطروحا للنقاش بين موسكو وواشنطن.وإذا طبقت القرارات الدولية الخاصة بسوريا فسيكون الحل على حساب الأسد وصلاحياته ووجوده كرئيس للجمهورية، وإذا تم التوافق بين واشنطن وموسكو بشأن تشكيل الهيئة الحاكمة الانتقالية، التي يقول القرار الأممي رقم 2118 ووثيقة جنيف 1 إنها ستكون كاملة الصلاحيات، فذلك يعني أن الأسد سيرحل لأنه سيكون من دون وظيفة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً