تجربة جديدة أقدم عليها اثنان من الأشقاء، وهي مكان يحتوي على غرف تصلح للصراخ فقط وتحطيم الأشياء، وذلك بغرض التنفيس عن الحالات العصبية والنفسية التي تصيب الأشخاص بسبب ضغوط الحياة والمسئوليات التي لا تنتهي.
الفكرة تنبع من رغبة في مساعدة الأشخاص، وخاصة سكان العاصمة الذي يعانون من مشاعر غضب مكتوم في التعبير عن مشاعرهم للشعور بالراحة والسلام الداخلي، بعد تفريغ تلك الشحنات من الطاقة السلبية الناتجة عن الزحام وصعوبة ظروف المعيشة.
الغرف
عددهم ستة غرف، متاح فيهم استخدام مضرب أشبه بمضرب البيسبول لتحطيم عدد من الأجسام مختلفة الأشكال والأحجام، مثل أجهزة تليفزيون قديمة وأواني فخارية، ومقاعد خشبية.
التكلفة
شاب مصري يدعى أحمد نصرت، وهو مالك غرف الغضب مع شقيقه مازن، ويمكنك دخول أي غرفة من مكونات المكان مقابل أن تدفع ثمن الدخول وهو ما بين 100 و 130 حسب عدد الغرف التي تريد الدخول إليها.
تتم مراعاة عوامل الأمان لزوار الغرف الخاصة بالصراخ وتفريغ الشحنة السلبية، حيث يرتدون ملابس واقية تغطي كل أجسادهم، ويتوجهون إلى واحدة من ست غرف يمكنهم فيها تكسير الأشياء المعروضة للتنفيس عن غضبهم بلا رقيب، وبمنتهى الحرية.