مطبخ سليمان.. حلم فتاة عشرينية بأول مطعم متنقل في مصر

مطعم متنقل
مطعم متنقل

حلم بسيط، حلمته فتاة صغيرة لم تتجاوز سنوات عمرها الطفولة بعد، أحبت المطبخ وإعداد الطعام، عكس المتمردات من بنات جيلها، من كانت تحلم كل واحدة منهن، أن تصبح طبيبة أو مهندسة أو محامية، شيماء فتاة تحمل داخل قلبها حلم، سعت لتحقيقه على حساب نظرات المجتمع.

رغم عملها صباحا بشركة مرموقة ووظيفها راقية، إلا أن ذلك لم يمنعها من تحقيق حلمها في أن تؤسس مشروع مطعم متنقل، على الطريقة الحديثة، تقف شيماء سليمان، بعربتها الصغيرة وملابسها الأنيقة ترتدي فستانا مزركشا وقفازات اليد وأواني الطعام "الملمعة" تعد الطعام للمارة على الطريقة "البيتي"، تعلن عبر صفحتها يوميا عن المكان الذي ستحط أقدامها فيه صباحا وواعدة معجبو طعامها بأكلات مختلفة شهية وجديد.

عن حلم شيماء التي أسست أول مطبخ بيتي متنقل في مصر باسم "مطبخ سليمان" قالت لـ" أهل مصر" :"عملت العربية عشان دا حلمي اللي كان نفسي احققه انا طول عمري بحب الطبخ جدا وكان نفسي يكون عندي مطعم كبير وانا اللي اطبخ فيه بنفسي واشوف بنفسي رد فعل الناس لما يعجبهم الأكل وانا اول حد فكر يعمل بايك –عجلة – تنقل الأكل".

العشرينية الطموحة شيماء قالت أيضا إنها تسعى وهو أحد أحلامها أن تجوب شوارع مصر جميعها متنقلة بعربتها الصغيرة لتكون نواة لمشروعها الآخر لمحاربة الجوع، معلنة أن أول انطلاقتها ستكون من صعيد مصر، وهو ماكانت شيماء تفعله رمضان الماضي.

ردود أفعال المارة مرحبة بشيماء وطعامها حتى أصبح هناك معجبون بمشروعها عبر صحفتها على الفيسبوك تخطى الـ900 معجب.

رغم حلم شيماء في إعداد الطعام، إلا أن الأم الطموحة والتي تربي طفلين توأم، تعمل صباحا في شركة مرموقة في وظيفة إدارية ثابتة، مؤكدة أن الحلم الشخصي هو ملكها تسعى له ولتحقيقه بغض النظر عن طبيعة عملها الآخرى، رغم الإرهاق الذي يصيبها إلا أنها أكدت مدى السعادة التي تحصل عليها في المقابل لأنها تشاهد حلمها يكبر أمام عينيها.

وعن سبب اختيارها لاسم "مطبخ سليمان" لمشروعها قالت " أنا نفسي حلمي يكبر وابقي حاجه في المجال اللي انا بحبه واسم عيلتي يكبر ويفضل موجود اسم سُليمان عشان كدا سميت المشروع مطبخ سُليمان".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
لـ إعلام طليقته بالحضور.. تأجيل ثالث جلسات استئناف سفاح التجمع على حكم إعدامه