سلطت صحيفة الديلي ميل البريطانية الضوء علي ملكة جمال الأردن لارا عبد اللات، التي تبلغ 34 عامًا، في طريق آخر بعيدًا عن اللقب الجمالي.
حيث عملت كناشطة في خرق الحسابات الإلكترونيّة للجماعات الإرهابيّة والإرهابيّين على مواقع التواصل الإجتماعي، وتحديدًا على فايسبوك وتويتر.
و تعمل لارا مع "Ghost Security"، مجموعة تعمل في القرصنة وترتبط إرتباطًا وثيقًا مع مجموعة القراصنة "أنونيموس".
و تهدف المجموعة إلى القضاء على الوجود الإلكتروني للتنظيمات الإرهابية مثل تنظيم داعش وتنظيم القاعدة والنصرة وتنظيم بوكو حرام، من خلال عرقلة تجنيدهم والحد من قدرتهم على تنظيم الجهود الإرهابية الدوليّة.
وقالت لارا للصحيفة إن القرصنة كانت هواية تمارسها إذا كان لديها وقت فراغ لكن محاربة الإرهابيين إلكترونيًا كانت قصةً مختلفة.
فقد بدأت لارا نشاطها في قرصنة الحسابات الإرهابيّة منذ أن قام داعش بخطف الطيّار الأردني معاذ الكساسبة في أكتوبر 2014 في الرقّة.
و قضيّة لارا مع الإرهاب شخصيّة لأنّها إبنة أب أردني وأم سورية، لذلك تهدف لارا في عملها إلى أن تقدم صورةً صحيحة عن الإسلام.
و تكشف عبداللات، إنها عملت على إحباط عمليةٍ إرهابية في منطقة سوسة بتونس كانت ستُودي بحياة 300 سائح، وبهذه الخطوة تمكّنت الجهات المختصّة من سجن 7 أشخاصٍ تابعين لداعش.
و تُضيف قائلةً إنها كانت على علمٍ بهجوم بروكسيل لكنّها لم تستطع تحديد الموقع الأساسي للعمليّة، وكانت أيضًا على علمٍ بالعمليات الإرهابية التي ضربت باريس في نوفمبر 2015 قبل يومٍ من حدوثها لكنّها لم تستطع تحديد الموقع أيضًا بسبب ضيق الوقت.