لا يكون الاكتشاف سوى التقاء الصدفة بعقل متنبه جاهز، والمبدعين يتميزون برؤيتهم المستقبلية واستشراف الموهبة وان كان صاحبها لا يعلم عنها شيء، فالمكتشفون قلة في كل عصر، والمواهب الإبداعية كثر، ولكن يحتاجون إلى مكتشف ينفض من عليهم التراب ويبرز موهبتهم.
فتحي عبد الوهاب
تم اكتشاف الفنان ذو الموهبة العبقرية فتحي عبد الوهاب بمحض الصدفة، فكان صديقة يقدمم في فرقة محمد صبحي، للتمثيل وهو كان يرافقه وبمجرد رؤية الفنان محمد صبحي له قال له "قوم ومثل أي حاجة" فرد عبد الوهاب "أنا مبعرفش أمثل" فقال له صبحي "مثل اي حاجه حتى ولو تقرالي خبر من جورنان"، وبعد قراءة الخبر ضمه محمد صبحي لفريقه الأول وبعدها توالت الأعمال الفنية التي قدمها الفنان فتحي عبد الوهاب.
إيمي سمير غانم
إيمي سمير غانم، لم تفكر يومًا أن الفن سيكون مستقبلها على الرغم من انتمائها لعائلة فنية كبير فوالدها الفنان الكبير سمير غانم، ووالدتها هي النجمة دلال عبد العزيز.
ولكن حدثها أشرف ذكي للمشاركة معه في مسرحية، وبعد التجربة شاركت مع والدها في عمل فني وبعدها توالت الأعمال الفنية عليها.
صلاح السعدني
لعبت الصدفة والأقدار دورًا مهمًا مع الفنان المصري صلاح السعدني، الذي كان زميلًا للفنان عادل إمام في كلية الزراعة، لكنّه تأخر في التخرج، ومنذ السنة الأولى في الجامعة التحق السعدني بالفريق التمثيلي بجامعة القاهرة.
وقال السعدني قبل عامين خلال حفل أقامته كلية الزراعة لأبرز خريجيها: "لعب القدر معي دورًا مهمًا، فرمى في طريقي عادل إمام، الذي كان رئيس فرقة التمثيل المسرحي".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
