أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن مشروع تطوير ميناء غرب بورسعيد، سوف يحدث نقلة كبرى في النواحي اللوجستية والاقتصادية بمحافظة بورسعيد بالإضافة إلى التطوير الشامل الذي سيقع في جميع المناطق المحيطة بالميناء الذى تقع على مساحة كبيرة تمثل ثلث محافظة بورسعيد، مشيرًا إلى أن أحد أكبر المكاتب العالمية الهولندية قامت بوضع مخطط تطوير الميناء وذلك بعد العديد من الاجتماعات مع المكتب الاستشاري لإيضاح وجهة نظر المحافظة في التطوير ورؤيتها من خلال الأجهزة المختصة، جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة بورسعيد، بحضور الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وأعضاء مجلس النواب النائب أحمد فرغلي والدكتور محمود حسين والنائبة رانيا السادات وممثل المكتب الاستشاري الهولندي.
حيث تم مناقشة المخطط العام للتطوير حيث وافق المجلس التنفيذي على مشروع تطوير ميناء غرب بورسعيد.
وأكد المحافظ على أن هئية قناة السويس ستتكفل بتطوير الميناء، وأن هناك خطة زمنية ستتغرق 10 أسابيع للأعمال التحضيرية للمشروع، مشيرًا أنه تم وضع رؤية متكاملة لتشمل جميع الساحات، ووضع أوناش أكبر لاستقبال السفن الأكبر والتوسع في الأرضفة لتستوعب ثلاثة سفن كبيرة في وقت واحد.
وأشار الغضبان أن ميناء غرب يمثل إحدى المواني التاريخية التي تحظي باهتمام كبير من الدولة، وأحد المشروعات القومية العملاقة، والمستهدف منه 6 مليون حاوية بعد أعمال التطوير.
وأضاف أن الميناء في الوقت الحالي يعمل بمحطة حاويات واحدة فقط، بالمقارنة بميناء شرق بورسعيد الذي يعمل بطاقة 3 أضعاف ميناء غرب على الرغم من الموقع المتميز للميناء.
وأضاف أن التطوير سيشمل العديد من الأنشطة المتنوعة من خلال عمل ميناء للسيارت، وآخر للغلال وميناء سياحي على أعلي مستوي للاستقبال السائحين وإنشاء مارينا لليخوت وتطوير البانوراما الخلفية للميناء وسيصبح لبورسعيد مينائي من أكبر الموانئ المحورية في البحر المتوسط، بالاضافة إلى عمل مكان مؤحد لدخول السيارات من والي الميناء حيث يبلغ عدد أبواب ميناء الغرب أكثر من 40 باب مما يسبب العشوائية داخل الميناء.