بدأت اجتماعات مجلس الأعمال السوداني التونسي في دورته الثانية، اليوم الأربعاء بالخرطوم، وذلك تمهيدا لانعقاد الملتقى الاقتصادي المشترك ببن البلدين، غدا الخميس، بحضور رئيسي الوزراء في الدولتين.
وقال رئيس الجانب السوداني بمجلس الأعمال الدكتور أمين عباس، خلال الاجتماعات، إن انعقاد المجلس يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين تطورًا كبيرًا في العديد من المجالات، من خلال تعزيز التعاون المشترك تحقيقا لطموحات ورغبات الشعبين الشقيقين، برعاية من القيادة السياسية في الدولتين.
وأشار إلى أن الروابط المشتركة تمثل حافزًا للمضي بها قدمًا بما يحقق المصالح المشتركة في مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وبين قطاعات الأعمال في كل من البلدين، لافتًا إلى أهمية استصحاب العمل الجاد والاستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات الاقتصادية والثروات والخبرات، وضرورة تكاملها لخدمة الأهداف المشتركة وتحقيق التطلعات الاقتصادية.
وأعرب عن أمله في أن يكون مجلس الأعمال أحد الأزرع المهمة لرصد ومعالجة المعوقات التي تعترض حركة التجارة والاستثمار، وبحث أفضل السبل للنهوض بالعلاقات وتقويتها بين البلدين، مؤكدًا أهمية تنشيط الاتفاقيات وتسريع الخطى لإنفاذها على أرض الواقع وتقديم التوصيات التي تدعم النشاط التجاري والاستثماري والاقتصادي المشترك.
وأشار إلى الخطوات الجادة لاستئناف الخط الجوي بين السودان وتونس، مما يشكل دفعًا للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين،مشددا على ضرورة وجود خط ملاحي بين السودان وتونس، لتأثيره في زيادة التبادل التجاري، ودعم التعاون في المجالات الزراعية والثروة الحيوانية.