يقول الدكتور أمجد هزاع، مدير الأكاديمية المصرية للطب التكميلي، إن كل الشواهد والملاحظات في العالم الجديد تشير إلى فعالية سم النحل العلاجية بين الدول الآسيوية والغربية، وقامت منظمات ومجتمعات دولية وعالمية منها أمريكية وفرنسية وايطالية وأرجنتينية وألمانية وروسية وغيرها تتبنى العلاج بسم النحل.
ويأكد هزاع كل الأبحاث العلمية والتجريبية أثبت فعالية سم النحل في علاج السرطانات وعلاج اختلالات المناعة الذاتية، وكمضاد للتجلط وكمضاد للالتهاب وخشونة وأمراض المفاصل، وكمضاد لالتهاب الأكياس الزلالية وكمضاد للهربس، وكمضاد للالتهاب الوتري والروماتويد المفصلي، وذلك لأن سم النحل يحتوي على 18 مادة فعالة على الأقل، مضيفا ما أجمل أن تشير دراسة ايطالية الى أن سم النحل يمثل حصانة اجتماعية من الميكروبات وخاصة للعمال وذلك لإحتوائه على مواد مضادة للميكروبات.
ومن ناحية أخري يشير هزاع، إلى فعالية استخدام سم النحل في علاج فيروس نفص المناعة المكتسبة" الإيدز"، حيث أكدت دراسة بالولايات المتحدة الامريكية أن سم النحل علاج مثبط لفيرس نقص المناعة، حيث أكدت أن جرعة من الميليتين كانت فعالة جدًا في تقليل فيروس HIV، كما إن وجو الفوسفوليبيز في سم النحل يمنع دخول فيروس نقص المناعة من الدخول في الخلايا المضيفة.