استمراراً لمسلسل الغلاء المتصاعد، بداية من أسعار السلع إلى أسعار تذكرة المترو، التي اتخذت حيزا كبيرا من الكلام، بل وحرب تصريحات امتدت عبر الفترة الماضية، وكما يبدو أنه قد اقتربت مسألة الحسم في تطبيق أسعار التذاكر الجديدة، التي بشر بها وزير النقل اليوم، بل وظل يؤنب الشعب على عدم رفعها إلى الآن.
ومع التأكيد على ضرورة رفع تذكرة المترو، تتجه أنظار فئات الشعب المصري، إلى وضعها في تلك "المطحنة" الجديدة، التي فتحتها الحكومة، وكما يبدو أنها لن تغلقها، وهنا تأتي بعض البشريات التي تتعلق ببعض الفئات التي ستعفى نسبيا من غلاء تذكرة المترو.
الطلاب
ويأتي على رأس تلك الفئات، هو فئة الطلاب، الذين لم يتبق أمامهم سوى تحرير اشتراك المترو، لحل أزمتهم، مما يوفّر لهم كثيرا، كما أنه يمكن استقلال المترو، بخمسين قرشا للرحلة حتى لو ارتفعت الأسعار إلى ثلاثة جنيهات، حسبما أفاد خبراء، ومن الممكن أن يستخدمه أيضا بقية المواطنين، حيث يشير البعض إلى أنه في حالة تحرير المواطن اشتراكا سنويا للمترو، لن يتأثر لمدة عام بالزيادة في الأسعار، حيث ستكون تكلفة الرحلة ما بين 50 إلى 75 قرشا فقط، إذا تم رفع أسعار التذاكر لـ 3 جنيهات.
كبار السن
ومن الطلبة إلى كبار السن، الذين ستطالهم البشرى أيضا، كما جاء على لسان الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، إنه كثير من النواب طالبوه برفع تذكرة المترو لـ 3 جنيهات نظرًا لوعيهم بخطورة الشبكة، مشيرا إلى أن الزيادة لن تطال كبار السن.
ذوي الاحتياجات الخاصة
وعن ذوى الاحتياجات الخاصة، قال "عرفات" أيضا إن الزيادة لن تطالهم، وأن شريحة الطلبة ستتأثر تأثيرا بسيطا تصل إلى 50% من قيمة التذكرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
