قبل الأيام الماضية، أصدر موقع tb world قائمة تتضمن أسماء أجمل نساء العالم، وخرجت مصر من القائمة التي تصدر كل عام، وجاءت الجزائرية سهيلا لشهاب في المركز الـ9 بـ15875 صوتًا، أما المغربية حنان الكادر فجاءت بالمركز الـ42 بـ1489 صوتًا، والجزائرية كنزة مرسلي في المركز الـ46 بـ1291 صوتًا.
ولم تتميز نساء الجزائر بالجمال فقط الذي فرض نفسه على العالم، ولكنها تميزت بالقوة والأصرار، حتى فرضت على مجتمعها العربي الوصول إلى قدر كبير من المساواة، فحققت إنجازات كبيرة بخصوص ترقية حقوق المرأة وترسيخ المساواة.
فضلا عن النقلات المتتالية للمرأة الجزائرية، فهي وليدة الإرادة السياسية، حيث أن المرأة شغلت 32% في المجلس الشعبي الوطني في العهدة الأخيرة، التحتل بذلك مرتبة متقدمة في التصنيف العالمي لتمثيل المرأة في المجالس التشريعية المنتخبة في المنطقة العربية وعدد من دول العالم، متقدمة على فرنسا وسويسرا.
كما أن المرأة تشكل نسبة تتجاوز الـ 80 بالمائة من مجموع العاملين في قطاع الصحة وتتولى مناصب إدارية ومهنية على أعلى مستوى، وهي بذلك هي نعم الرفيق للمريض على حد وصف الوزير.
وفي ديسمبر2015، وتحديدًا فى 10 ديسمبر، أقر البرلمان الجزائرى تعديلًا جديدًا لقانون يشدد العقوبة على العنف الجسدى والمعنوى ضد المرأة من الزوج، حتى وصلت العقوبة إلى السجن من سنة إلى 20 سنة، وفى حالة الوفاة فالعقوبة هى السجن المؤبد.
كما نص التشريع على سجن الزوج من 6 أشهر إلى سنتين إذا "مارس على زوجته أى شكل من أشكال الإكراه أو التخويف ليتصرف فى ممتلكاتها أو مواردها المالية".
وأثار هذا القانون جدلًا واسعًا فى الجزائر وفى العالم العربى واعتبره الاتحاد الأوروبى "يشكل تقدما حقيقيا بالنسبة للنساء الجزائريات".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
