"أخاف ألا أقيم حدود الله" هكذا كانت كلمات " ن " الزوجة الثلاثينية التي ظنت أنها تعيش حياة سعيدة مليئة بالفرح ولكن خاب ظنها وعاشت مع زوجها في حياة تعيسة وحزينة ووقفت علي أعتاب محكمة الأسرة تطالب بطلقة بائنة للخلع، بإستحالة العشرة معه.
تحكي الزوجة قصتها بأنها تفضل الطلاق وعدم الاستمرار بسبب تحول زوجها بعد الزواج إلى رجل يعشق ملازمة المنزل ويهملها ويرفض كل شئ تطلبه حتى شهر العسل الذى دفع أهلها تكاليفه كهدية زفافها حرمها منه زوجها وأدخر الأموال لنفسه.
وأضافت: " اكتشفت أنه كداب وانسان بخيل وبيحب نفسه وكان حجته أنه مشغول دايمَا مع أنه ملازم البيت وكنت اشتغل وأصرف علي المنزل.
وأختتمت: "تعرضت للضرب والإساءة واستخدام العنف الجسدى والمعنوى وحاول حبسي فى المنزل حتى لا أبلغ أهلى عن واقعة الضرب وإصابتى فى رأسى وجسدى بكدمات شديدة، لكنى هربت.