معاناة عفاف مع زوجها البخيل: "بنتي في ملجأ وابني بيجمع الخردة"

"أنا مش حمل مصاريف علاج نفسي" كانت تلك الكلمات أقل ما يصف حال "عفاف" هذه المرأة، التى طفح كيلها من أعباء الحياة الزوجية التى لا يعبأ بها ذلك الزوج البخيل، مكملة كلامها "كفاية بعلم وألبس وأكل وأعالج لان بنتى مصابة بمرض فى الدم وابنى عنده روماتيزم"، تلك المرأة التى تحملت الكثير ما ذنب طفليها فى أن يمرا بكل ما مرا به من صعاب على يد الأب.

لتضيف فصلا من المأساة، فبعد ما انفصلت عنه، بعد مرار، فقد اختطفهما وبخل عليهما بالمال والعلاج، ولم يفكر بمستقبلهما، فقد أخرج الابن من المدرسة ليعمل معه فى حرفة الخردة التى يمتهنها، وأدخل ابنته لأحد الملاجئ حتى لا ينفق عليها من شده بخله، بالإضافة لكونه يقوم بضربهما ضربا مبرحا، مما ترك اثرا سلبيا فى نفسية الأطفال، بسبب قسوته الشديدة عليهما، فى تلك المرحلة العمرية فالإبن يبلغ من العمر 11 عام، والإبنة بعمر 7 سنوات.

ولا تزال تلك المسكينة التى أفنت زهرة شبابها مع ذلك الزوج، وهى الأن تبلغ من العمر 29 عاما ولكنها ذبلت، وتقف حائرة ما بين مصيرها ومصير طفليها وتتساءل " ماذا إذا لم استطيع التخلص من ذلك الكابوس الذى فرضه على أهلى منذ سنين مضت؟، لم يعد قلبى يحتمل ما يحدث لحبات قلبى، فالقوانين تقف حائلا بينى وبينهم وهم فى قبضته.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً