أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق ازاء انتشار المجاعة وتدهور الوضع الإنساني في جنوب السودان وطرحت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا مجددا إمكانية فرض عقوبات وحظر على الأسلحة المتجهة إليه.
ومع تعرض البعثات الإنسانية وبعثات الأمم المتحدة للنهب وعمليات الاغتصاب الجماعية والمتكررة وتجنيد الأطفال وانتشار المجاعة بعد ست سنوات من الاستقلال، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال الاجتماع الخميس إن "كل التفاؤل الذي صاحب ولادة جنوب السودان زال بفعل الانقسامات الداخلية والخصومات والسلوك غير المسؤول لبعض قادته".
وأضاف أنه على الرغم من دق الامم المتحدة والأسرة الدولية ناقوس الخطر "لم تعرب الحكومة بعد عن قلق حقيقي ولا اتخذت اي اجراء ملموس في مواجهة الوضع الذي يعانيه سكانها"، وادان "رفض القادة الاقرار بوجود ازمة وتحمل مسؤولياتهم لإنهائها".
ومع شعور عام بالقلق ازاء استمرار المعارك والفظائع واستفحال الوضع الإنساني لم تتضح بعد السبل المتاحة امام مجلس الامن الدولي لدفع قوات الرئيس سلفا كير ومتمردي نائبه السابق رياك مشار الى وقف اطلاق النار واستئناف الحوار وفقا لاتفاق السلام الموقع في 2015.