قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة إطلاق بعثة تقصي حقائق في ميانمار للتحقيق في مزاعم بارتكاب أعمال وحشية ضد أقلية الروهينجيا.
شهدت ولاية راخين موجة عنف منذ أكتوبر عندما قتل تسعة من حرس الحدود، على يد مسلحين يزعم أنهم من أقلية مسلمي الروهينجيا.
وردا على هذا الهجوم، أطلقت قوات الأمن في ميانمار عملية تستهدف الروهينجيا، وهي العملية التي قال عنها تقرير أصدرته الأمم المتحدة في فبراير إنها اشتملت على عمليات حاشدة من القتل والاغتصاب، ومن المحتمل أنها ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وقرر مجلس حقوق الإنسان في جنيف أنه يجب نشر البعثة المستقلة الدولية على نحو ضروري لإثبات حقيقة هذه الأعمال وغيرها من الجرائم المزعومة، بما في ذلك التعذيب والنزوح القسري والاختفاء القسري.
ويجب أن تشمل البعثة خبراء الطب الشرعي والعنف الجنسي، حسبما قال المجلس في بيان تبناه بدون تصويت.
وجاء في القرار أن التحقيق سوف يطلق "بغية ضمان تحميل المنفذين المسؤولية الكاملة وجلب العدالة للضحايا ".