أصدرت جامعة المنصورة، بيانًا اليوم الجمعة، توضح فيه حقيقة اتهام إيناس عبد الحليم عضو مجلس النواب، والأستاذ المتفرغ بقسم علاج الأورام والطب النووى بكلية الطب بالجامعة الذي اتهمت رئيس الجامعة بالتعسف واتخاذ موقف ضدها.
وأكدت الجامعة في بيانهاعدم صحة ادعاء النائبة بصدور قرار من رئيس الجامعة بحرمانها من أداء عملها، موضحًا قيام قسم علاج الأورام والطب النووى بكلية الطب بإرسال جدول محاضرات التدريس لطلبة الدراسات العليا بالقسم لها لاختيار المحاضرات التي ترغب في تدريسها في غير أوقات جلسات مجلس النواب والأيام التي لا تتعارض مع أيام عملها بالمجلس.
وكذلك أفادتها بميعاد انعقاد مجلس القسم بيوم الأحد الأخير من كل شهر، وتم إرسال الجداول والمواعيد لها بخطابات مسجلة عن طريق البريد السريع على عنوان منزلها وعلى مقر مجلس النواب وذلك يوم26 من شهر يناير الماضى وقد قامت النائبة بالتوقيع باختيار بعض المحاضرات للجزئين ماجستير ودكتوراه.
كما قام قسم علاج الأورام والطب النووى بكلية الطب بإبلاغ النائبة بموعد امتحان MCQ والتحريرى لطلبة قسم علاج الأورام الماجستير يوم 4 من شهر مارس الجارى والدكتوراه يوم7 من نفس الشهر عن طريق إخطارها بالبريد السريع بتاريخ 22فبراير الماضى.
وأكد الجامعة في بيانها على أنه تم إخطار النائبة بأنه سيتم وضع الجدول في مجلس القسم بجلسته يوم 26 فبراير الماضى، وطلب منها بموافاة القسم عن مدى مشاركتها في الامتحانات حتى تحدد الأيام التي تناسبها سياتها للاشتراك في أعمال الامتحانات إلًا أنها إعتذرت عن حضور جلسة مجلس القسم، ولم ترسل ما يفيد الأيام التي ترغب المشاركة فيها بأعمال الامتحانات حتى يتم إدراج اسمها في جداول لجان الامتحانات التحريرية.
وعن اتهامات النائبة برفض رئيس الجامعة تنفيذ طلبها بتبرعها الكامل مستحقاتها المالية وراتبها لصندوق تحيا مصر فأكد البيان أن هذا الادعاء غير صحيح موضحًا أنه عند تقدمها بطلب بتاريخ 24 يناير الماضى لأمين كلية الطب تقر فيه برغبتها في بتحويل راتبها ومستحقاتها المالية اعتبار من 1 فبراير 2017 حتى فبراير 2018 إلى حساب صندوق تحيا مصر ثم تلبية رغبتها وإصدار أمر الدفع رقم GP05051701032930 لحساب صندوق تحيا مصر بمستحقاتها وراتبها عن شهر فبراير 2017 م على البنك المركزى رقم الحساب 0000037037.
كما تم بتلك الإجراءات بالنسبة لمستحقاتها وراتبها عن شهر مارس 2017 م وسيستمر ذلك حتى انتهاء الفترة التي حددتها النائبة في شهر فبرايرالماضى.